سلط موقع" Life Guardian "البريطانى الضوء علي خمسة من أشهر المتاحف المصرية لإضافتها إلى قائمة التجارب السياحية الرائعة، وهي المتحف المصري بالتحرير، والمتحف المصري الكبير، ومتحف التحنيط بالأقصر، ومتحف الأقصر، ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق بالقاهرة.
وقال الموقع - فى تقرير له اليوم الأربعاء جاء تحت عنوان "خمس متاحف مصرية رائعة لإضافتها إلى قائمة تجاربك السياحية التي ترغب في معايشتها"- إنه على مدار القرن العشرين كان المتحف المصري بالتحرير من أهم المتاحف للزيارة؛ لأنه يعرض مجموعة هائلة من القطع الأثرية، من بينها قناع الملك الذهبي توت عنخ آمون، والمقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها داخل مقبرته التي اكتشفها عالم الآثار هوارد كارتر في عام 1922، والتي ستكون أيقونة المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.
وأضاف أن المتحف المصري بالتحرير، منذ افتتاحه لأول مرة في عام 1902، كان يمثل العرض الحصري أمام العالم من القطع الأثرية المصرية القديمة، حيث يزخر بتنوع هائل من القطع الأثرية؛ ويحوى أكثر من 120 ألف قطعة أثرية.
وتطرق التقرير إلى المتحف المصري الكبير، الذي سيعرض المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة.
واستعرض متحف التحنيط بشارع الكورنيش في الأقصر، موضحا أنه على الرغم من أنه يضم مجموعة صغيرة من القطع المعروضة؛ إلا أنها مجموعة مميزة تشمل العديد من الوسائل والأدوات، التي تم استخدامها في عملية التحنيط، بالاضافة إلى بعض الرسوم التوضيحية.
أما المتحف الرابع الذي ذكره التقرير هو متحف الأقصر، والذي يقع على امتداد نهر النيل بجانب معبد الأقصر، ويعرض تمثالا بالحجم الطبيعي لأمنحتب الثالث، ومحاولة إعادة بناء معبد إخناتون الرائع، ومومياوات الفراعنة رمسيس الأول وأحمس الأول.
وأشار التقرير إلى متحف الفن الإسلامي الذى يحوي أكبر مجموعة في العالم من التحف والفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم الإسلامي، بالاضافة إلى سرج حصان من الحرير والفضة يعود تاريخه إلى الإمبراطورية العثمانية، وطاولة نحاسية من مصر في عهد المماليك، ونسخ فريدة من القرآن الكريم، كما أنه يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من الخشب والنسيج والمعدن والسيراميك.
