قال ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، أن أول رحلة عمرة انطلقت أمس الثلاثاء، تزامنا مع مناسبة "الإسراء والمعراج"، التي تشهد إقبالا من المواطنين، غير أن الأعداد هذا العام محدودة نظرا لارتفاع تكلفة البرامج والظروف الاقتصادية المحيطة.
وأضاف تركي، في تصريحات خاصة، أنه من المتوقع أن ترتفع الأعداد بحلول شهري شعبان ورمضان ما قد يصاحبه زيادة في التأشيرات الممنوحة وبالتالي انخفاض الأسعار، فيما تأخرت الرحلات بسبب بعض الأمور الفنية داخليا ومع الجانب السعودي، مشيدا بدور وزارة السياحة والآثار ولجنة السياحة بمجلس النواب، في دعم ومساندة الشركات والتنسيق بينهما لسرعة بدء رحلات العمرة والتيسير على المواطنين للسفر وأداء المناسك بعد فترة انقطاع طويلة تسببت فيها جائحة كورونا.
وأوضح أن شركات السياحة تتعرض لضغوط كبيرة جداً ناتجة عن القرارات والاشتراطات التى تتخذها وزارة السياحة والوزارات الأخرى وأيضاً اشتراطات الجانب السعودى التى أدت إلى زيادة تكلفة قيمة العمرة، ولكنها في النهاية جاءت لضمان المحافظة على صحة وسلامة المسافرين وعودتهم سالمين لوطنهم، مع الحرص على عودة الشركات السياحية للعمل مرة أخرى.
ونوه إلى أن التوجه بلجنة إدارة أزمة كورونا هو إيقاف رحلات العمرة لهذا الموسم ولكن بعد مناقشات مطولة انتهت إلى الموافقة على فتح رحلات العمرة ولكن بأعداد قليلة يُنظر فى زيادتها تدريجيًا بناءً على ما ستؤول إليه الأمور، ولا يوجد دخل لشركات السياحة فى تحديد أسعار العمرة.