قال جمال أبو علي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن منطقة حوض البحر الأحمر أهم مجرى ملاحي لأفريقيا وآسيا وأوروبا، ويدعم التجارة بالإقليم، مطالباً بمزيد من الجهد للوقوف أمام التحديات التي تواجه المنطقة سواء كانت اقتصادية أو أمنية والخروج برؤية موحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي واجهتها دول المنطقة والعالم أجمع بسبب جائحة كورونا.
وشدد أبو علي على ضرورة، اليوم، خلال كلمته بمؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستي، على تعميق الشراكة مع دول البحر الأحمر لتشجيع الاستثمارات والتعاون التجاري والاقتصادي في المنطقة، مؤكداً أن قطاع النقل البحري يمثل أحد ركائز التنمية الاقتصادية حيث ينقل 90% من حركة التجارة العالمية، "ومع تسلم مصر الكوميسا في نوفمبر الماضي ودخول اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية ، حيز النفاذ في يناير الماضي، يتم العمل على رفع حجم التبادل التجاري مع دول أفريقيا وبخاصة دول البحر الأحمر مما يتعين معه المشاركة في كل التطورات المتلاحقة في منطقة البحر الأحمر".
وأشار أبو علي، إلى أن الدول عملت على تطوير الموانئ البحرية وما يرتبط بها من منشآت، موضحا أن البحر الأحمر من أكثر بحار العالم أهمية على المستوى الاستراتيجي وهو من أهم المجاري البحرية في العالم.
وأضاف أن قناة السويس مسار حيوي في تجارة البترول والغاز الطبيعي بالإضافة إلى المناطق اللوجستية والموانئ البحرية التي تقع على البحر الأحمر.