قال الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله: إننا نجد في قصة “حقيبة فريدة” للقاصة علياء مصطفى، ثمة توظيف لتكنيك الحلم منذ المفتتح وحتى الختام، وجدل خلاق بين الابنة والأم، وإحالة على تيمة التماهي بينهما، عبر الانتقالات الزمنية المكثفة، فيبدو النص مثل حلم عابر لكنه موغل في الذاكرة، يبدو مثل طيف يقدم من بعيد، في كتابة تحتفي بالمشاعر الداخلية للإنسان الفرد بنعومة ، وتظلل الحكاية بنية دائرية، مترعة بتيمات الفقد والموت وفراغ العالم، تستعير السرد الوصفي وتعتمد عليه.
جاء ذلك خلال أمسية قصصية، شارك فيها القاص علاء أبو زيد، والقاصة والروائية د. رباب كساب، والقاصة علياء مصطفى، وأدارها الإعلامي عمرو الشامي، تناول خلالها الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله متحدثا عن النصوص، وإشكاليات القصة القصيرة وتحولاتها، والسردية الجديدة، وتنويعاتها اللانهائية.