السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أمين عام الأمم المتحدة يجدد الدعوة إلى الحوار لتسوية أزمة روسيا وأوكرانيا

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الدعوة إلى الحوار لتسوية أزمة روسيا وأوكرانيا والوقف الفوري لإطلاق النار وإعادة إرساء سيادة القانون في هذه اللحظة الحرجة، مشيرا إلى الحاجة إلى ضبط النفس والتعقل وخفض التصعيد الآن، قائلا: "عالمنا يواجه أكبر أزمة سلام وأمن عالمية في السنوات الأخيرة".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب جوتيريش عن قلقه بشكل خاص على سلامة ورفاهية كل أولئك الذين عانوا بالفعل من الكثير من الموت والدمار والنزوح.

وأضاف: "أنني منزعج بشدة من آخر التطورات المتعلقة بأوكرانيا بما في ذلك التقارير عن انتهاكات وقف إطلاق النار المتزايدة عبر خط التماس والخطر الحقيقي المتمثل في حدوث مزيد من التصعيد على الأرض" مؤكدا أن قرار الاتحاد الروسي الاعتراف بإقليمي "دونيتسك" و"لوهانسك" كجمهوريتين منفصلتين، يُعد انتهاكًا لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، مشيرًا إلى أن مثل هذا الإجراء الانفرادي يتعارض مباشرة مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ولا يتسق مع ما يسمّى بإعلان العلاقات الودية الصادر عن الجمعية العامة الذي أشارت إليه محكمة العدل الدولية مرارا وتكرارا على أنه يمثل القانون الدولي.

وأشار جوتيريش إلى أن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ليست قائمة طعام انتقائية، مؤكدًا دعم الأمم المتحدة، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، سيادة أوكرانيا واستقلالها السياسي وسلامتها الإقليمية، ضمن حدودها المعترف بها دوليا.. قائلا: "نحن نواصل دعم شعب أوكرانيا من خلال عملياتنا الإنسانية وجهودنا في مجال حقوق الإنسان".

وحث الجميع على الامتناع عن الأعمال والتصريحات التي من شأنها أن تأخذ هذا الوضع الخطير إلى شفير الهاوية مضيفا: "حان الوقت للعودة إلى طريق الحوار والمفاوضات، يجب أن نحتشد جميعا ونواجه هذا التحدي معا من أجل السلام، وإنقاذ شعب أوكرانيا وخارجها من ويلات الحرب" معربا عن التزامه التزاما كاملا بكل الجهود لحل هذه الأزمة دون مزيد من إراقة الدماء.

وشدد جوتيريش على أهمية المساعي الحميدة وضرورة البحث عن حل سلمي، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة والنظام الدولي برمته يتم اختبارهما، ويجب اجتياز هذا الاختبار.