تصدرت لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، والشيخ صباح الخالد الصباح رئيس الوزراء الكويتي، اهتمامات وعناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء.
فذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد حرص مصر على استقرار وأمن الكويت وكل الدول الخليجية الشقيقة في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية، مشددًا على أن ذلك جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.. مشيرًا إلى الاعتزاز بعمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين، والحرص على تعزيز وتنويع أطر التعاون الثنائي المشترك واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي، أمس في قصر بيان بالكويت مع الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله إن الرئيس شكر أخاه أمير دولة الكويت على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما ثمن الرئيس مستوى التنسيق القائم ووحدة الرؤى بين البلدين الشقيقين حول القضايا ذات الاهتمام المتبادل، وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة.
ومن جانبه؛ رحب الأمير نواف الصباح بالرئيس في الكويت، وأشاد بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، وأعرب عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن الكويتي على كل الأصعدة، فضلًا عن إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية بالكويت في مختلف المجالات، مع التأكيد على حرص الكويت على تعزيز أطر التعاون الثنائي الراسخة مع مصر في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، بما فيها زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.
كما ثمن الأمير نواف الصباح الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والذي يعد نموذجا يحتذي به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن الجهود المصرية/ الكويتية لتعزيز أوجه التعاون الثنائي بينهما، خاصةً في ظل قرب انعقاد الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة المصرية/ الكويتية في القاهرة، وكذلك اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين.
وتم التباحث حول الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح والاعتدال على المستوى الإقليمي، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في العيش في سلام واستقرار.
كما تناولت صحيفة "الأخبار" باهتمام لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر بيان بالكويت، مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولى عهد دولة الكويت، بحضور وفدى البلدين، حيث ذكرت أن الرئيس السيسي أكد خصوصية العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والكويت وما يجمع البلدين الشقيقين من مصير ومستقبل واحد.
وأشار الرئيس السيسي إلى حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة، نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث مع الكويت تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الكويتي من دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وركن رئيسي من أولويات وثوابت السياسة المصرية.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية تصريحه بأن الرئيس تقدم بالشكر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
ومن جانبه، رحب ولى العهد الكويتي بالرئيس، وأكد على التقدير والمودة التي تكنها دولة الكويت لمصر قيادة وشعبا في ضوء عمق ومتانة العلاقات والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تبادل وجهات النظر بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي واستقرار الدول والشعوب العربية.
وتحت عنوان "السيسي: نتطلع لتحقيق التكامل الاقتصادي ومواجهة التحديات"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس السيسي أكد تطلع مصر إلى تطوير التعاون مع دولة الكويت الشقيقة إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي، خاصة في ظل التحديات الكبيرة والأزمات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تموج بها المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع الشيخ صباح الخالد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي بحضور وفدي البلدين.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله إن الرئيس تقدم بالشكر إلى دولة الكويت على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معربا عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، فضلا عن التشابك الاجتماعي والثقافي الممتد.
ومن جانبه؛ رحب رئيس الوزراء الكويتي على الكويت، بالرئيس ضيفا عزيزا وأكد عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وذلك لمصلحة الشعبين الشقيقين، وكحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، في ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليميا ودوليا.
وأضاف المتحدث أن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لاسيما في ظل قرب انعقاد اللجنة المشتركة المصرية - الكويتية، حيث تم التوافق على أن تركز أعمال اللجنة في اجتماعاتها القادمة على تعزيز التعاون في مجال الاستثمار والاقتصاد بين البلدين.
وتحت عنوان "السيسي يدعو لمبادرة لتحقيق أقصى استغلال للغاز وانتقال عادل للطاقة"، ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا الدول الأعضاء بمنتدى الدول المصدرة للغاز إلى العمل سويا على مبادرة مشتركة تستهدف تحقيق أقصى استغلال للغاز الطبيعي ليصبح أكثر صداقة للبيئة لضمان تحقيق انتقال عادل للطاقة واستفادة جميع الدول من مصادرها الطبيعية، وكذلك تشكيل مجموعة عمل الإعداد للمبادرة وبحث التكنولوجيا والتمويل اللازمين لتحقيق ذلك من أجل استعراض المبادرة خلال قمة المناخ القادمة.
أمام القمة السادسة لرؤساء الدول الأعضاء بمنتدى الدول المصدرة للغاز بالعاصمة القطرية الدوحة التي عقدت تحت شعار «الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة» والتي ألقاها نيابة عنه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.. قال الرئيس السيسي، إن الله شاء أن يهب لمصر معطيات مميزة وحضارة عريقة تمتد لآلاف السنين وكانت تلك الهبات مقترنة بالعديد من التحديات، حيث يشهد تاريخ مصر على سجل حافل من قصص النضال والنصر، فاستطاع الشعب المصري العظيم أن يجتاز دوما معركة البناء والتنمية من أجل بناء وطنه الحبيب، وكان ملف الإصلاح الاقتصادي على أولويات أجندة الحكومة، وقد تمكنت الدولة بمؤسساتها وخبرائها من وضع إستراتيجية ورؤية متكاملة في هذا الشأن، وبدأت في تنفيذ برنامج لإصلاح وتحسين كفاءة مؤسسات الدولة يراعى الجوانب الاجتماعية ويحقق العدالة والتنمية المنشودة.
وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء في كلمة الرئيس السيسي أمام القمة السادسة لرؤساء الدول الأعضاء بمنتدى الدول المصدرة للغاز بالعاصمة القطرية الدوحة التي عقدت تحت شعار «الغاز الطبيعي: رسم مستقبل الطاقة» والتي ألقاها نيابة عنه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي، قوله "إن الله شاء أن يهب لمصر معطيات مميزة وحضارة عريقة تمتد لآلاف السنين وكانت تلك الهبات مقترنة بالعديد من التحديات، حيث يشهد تاريخ مصر على سجل حافل من قصص النضال والنصر، فاستطاع الشعب المصري العظيم أن يجتاز دوما معركة البناء والتنمية من أجل بناء وطنه الحبيب، وكان ملف الإصلاح الاقتصادي على أولويات أجندة الحكومة، وقد تمكنت الدولة بمؤسساتها وخبرائها من وضع إستراتيجية ورؤية متكاملة في هذا الشأن، وبدأت في تنفيذ برنامج لإصلاح وتحسين كفاءة مؤسسات الدولة يراعى الجوانب الاجتماعية ويحقق العدالة والتنمية المنشودة.
وأضاف أنه لم يشغلنا الحاضر وتحدياته عن العمل في إطار رؤية بناء المستقبل وصياغته بما مهد الطريق من أجل حياة أفضل للأجيال القادمة، وكانت رؤية مصر 2030 هي الرؤية الوطنية التي تشمل كل مجالات العمل الوطني، وانطلقنا في تنفيذها بعزم وإصرار ليأتي الجيل التالي الذي سيحمل مسئولية البلاد ويستكمل خطواتها ومراحلها ويرفع بناء مصرنا الجديدة.
وتحت عنوان "السيسي يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولى عهد السعودية بيوم التأسيس"، ذكرت صحيفة "الأهرام"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي الشقيق، بمناسبة احتفال المملكة العربية السعودية ب"يوم التأسيس".
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": “أتقدم بالتهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي الشقيق، بمناسبة يوم التأسيس، الذي يعبر بصدق عن العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، ومسيرة البناء والتطوير والنهضة التي شهدتها على جميع المستويات في ظل قيادتها الحكيمة، سائلا المولى عز وجل أن يديم على المملكة العربية السعودية، قيادة وشعبا، الأمن والعزة والمزيد من الازدهار والتقدم".
