الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بنوك

رئيس البنك الزراعى: 2022 بداية لانطلاقة حقيقية وصحوة جديدة لكيان مصرفي كبير

علاء فاروق: ندعم كل مواطن يحلم بالعمل والإنتاج لتحسين مستوى معيشته

علاء فاروق رئيس البنك
علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
  • راعى أرض مصر.. البنك الزراعى يعلن استراتيجيته الجديدة
  • تطوير كل الفروع والبنية التحتية لتصبح جاهزة لخدمة كل ربوع مصر
  • نعمل على تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" لرفع مستوى معيشة 60% من الشعب المصرى

 

"البنك الزراعي المصري.. راعي أرض مصر"، هكذا أعلن البنك الزراعي المصري عن استراتيجيته الجديدة وخططه المستقبلية مع بدء العام الجديد لتكون بمثابة الإعلان عن بداية لانطلاقة حقيقية وصحوة لكيان اقتصادي كبير ومؤسسة مصرفية تنموية رائدة مساندة لجهود الدولة ودعم المشروعات القومية الكبرى، وتقديم خدماته المصرفية لكل الناس في كل مكان على أرض مصر.

 

استراتيجية البنك خلال 2022

وعن خطة عمل البنك خلال 2022 أكد علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن العام الجديد هو بداية لانطلاقة حقيقية وصحوة جديدة لكيان مصرفي كبير سينطلق في أعماله لتحقيق التنمية ودعم المواطن في كل مكان على أرض مصر؛ تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإيمانًا برؤيته للجمهورية الجديدة القائمة على الحلم والعلم والأمل والعمل.

وقال فاروق: «علينا أن نتشارك جميعًا في الحلم بمستقبل أفضل نبذل أقصى ما في وسعنا للوصول إليه، وبالتالي، فإن فلسفة العمل في البنك الزراعي المصري خلال العام الجديد ستقوم على تلك القيم، وهدفنا أن يصبح البنك أحد أكبر البنوك العاملة في القطاع المصرفي مدفوعين بدعم كبير من البنك المركزي المصري برئاسة معالي المحافظ، طارق عامر، وثقته في قدرات وإمكانيات البنك الزراعي المصري، ليكون أحد أهم الأذرع التمويلية للدولة لتحقيق التنمية الشاملة».

شعار البنك الجديد وحلم مرتقب

وأشار رئيس البنك الزراعي المصري، إلى أن البنك أطلق شعار "راعي أرض مصر" ليعبر عن حلمنا في تأصيل دور البنك في تحقيق آمال وأحلام كل مواطن يعيش على أرض مصر، ليحصل كل مواطن على الخدمة المصرفية التي يبحث عنها ونوفرها له بسهولة وبمستوى عالٍ من الجودة، ولندعم كل مواطن يملك فكرة مشروع أو أي نشاط إنتاجي، فنكون سندا وعونا له، نقف بجواره ونموله لتنفيذ مشروعه وتطويره، كما ندعم المواطن في الريف، ونوفر له كافة الإمكانيات التي تساعده على العمل، فيصبح منتجًا تتطور حياته ويرفع مستوى معيشته ومعيشة أسرته، ونعمل يدًا بيد مع الدولة لتنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتكون أكبر وأنجح مبادرة ترفع مستوى معيشة أكثر من 60% من الشعب المصري.

وأضاف: «بدأ البنك في تطوير كل فروعه وبنيته التحتية ليصبح جاهزًا للانطلاق في كل ربوع مصر، ومن ثم بدأنا في النزول للناس على أرض الواقع في كل القرى والمدن والمناطق التنموية الجديدة نعرض خدماتنا وندعوهم لتحقيق أقصى استفادة من البرامج التمويلية المدعومة، التي وفرتها الدولة من خلال البنك لدعم المنتجين في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني، وغيرها من الأنشطة الإنتاجية، بما يحقق مكاسب وفوائد كثيرة للفرد والمجتمع من أجل زيادة وتحسين الإنتاج وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتحسين مستوى المعيشة».

وأشار إلى أن البنك يضع كل إمكانياته وقدراته في متناول الفلاح؛ لأنه أساس التنمية، وبالتالي كل فلاح يمتلك قطعة أرض زراعية مؤهل للحصول على قروض الإنتاج النباتي أو السلفة الزراعية بفائدة 5% لنساهم معه في تحمل تكاليف الزراعة ومواجهة الارتفاع في مستلزمات الإنتاج ليزرع ويحصد ويستفيد، ونشجعه أيضا لتحويل نظام الري التقليدي لنظم الري الحديثة بدون فوائد وعلى أقساط سنوية لمدة 10 سنوات، وستتحمل الدولة عنه الفائدة بالكامل، لكي يزيد إنتاجه وأرباحه ويحسن محصوله ويوفر مياه مهدرة في نظم الري القديمة.

وكل فرد يرغب في تربية المواشي هو الآخر مؤهل أيضا للحصول على قروض الثروة الحيوانية بفائدة 5%، سواء كانت ضمن المشروع القومي لإحياء البتلو أو قروض التسمين أو أبقار الحلابات؛ فإنه حتما سيحقق مكاسب وأرباح بالجملة له ولوطنه بتوفير لحوم ومنتجات ألبان بأسعار جيدة والأمر نفسه يتيحه البنك لكل رجل أو سيدة لديه مشروع أو فكرة مشروع صغير أو متناهي الصغر أن يحصل على قرض باب رزق الذي يمنحه له البنك بالبطاقة الشخصية فقط، وبإجراءات سهلة وبسيطة ليحقق حلمه في امتلاك مشروع أو نشاط اقتصادي صغير يوفر له مصدر رزق أو يزيد به دخله ودخل أسرته.

غزو الصحراء حلم طال انتظاره

وأكد علاء فاروق، أن البنك سيكثف جهوده أيضا لتحقيق حلم طال انتظاره وهو حلم غزو الصحراء، وتعميرها من خلال مساندة الأفراد والشركات الكبرى التي تعمل على استصلاح وزراعة آلاف الأفدنة في المناطق التنموية الجديدة التي تطلقها الدولة وتوفير كافة احتياجاتهم التمويلية لتجهيز الأرض وشراء المعدات، أو رأس المال التشغيلي لبدء مشروعاتهم ومن ثَمّ يتحقق الحلم في أن نخرج من الوادي الضيق لرحاب مجتمعات تنموية جديدة عامرة بالفرص الواعدة للجميع.

 

خطوات ثابته لبناء اقتصاد رقمي قوي

وأوضح فاروق أن مصر اتخذت خطوات كبيرة في سبيل بناء الدولة الرقمية وبناء اقتصاد رقمي قوي تماشياً مع رؤية مصر 2030، ومتطلبات الجمهورية الجديدة التي أرسى دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد أن البنك المركزي المصري برئاسة معالي المحافظ طارق عامر أسهم بالنصيب الأكبر في استراتيجية التحول الرقمي من خلال تهيئة البنية التحتية التكنولوجية لتلبية الطلب على خدمات التكنولوجيا المالية وزيادة الاستثمار في البنية التكنولوجية وميكنة المدفوعات، وتشجيع البنوك للتوسع في تحديث آلياتها وتطوير قنواتها بما يؤدي إلى دفع ودعم الاقتصاد الجديد.

علاوة على تطوير البنية القانونية والتشريعية لتوفير الأساس التشريعي لتنظيم خدمات الدفع والتكنولوجيا المالية وتعزيز الأمن السيبراني بالقطاع المصرفي وفق أفضل المعايير الدولية لتعزيز الحوكمة والشفافية وحماية حقوق العملاء وبما يسهم في الارتقاء بأداء الجهاز المصرفي وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية وقدرته على المنافسة. 

التحول الرقمي والشمول المالي

وأشار فاروق إلى أن البنك الزراعي المصري بصدد إطلاق تطبيق إلكتروني ذكي على الهواتف المحمولة لتمويل الأنشطة الصغيرة إلكترونياً يتيح للعميل التقديم على القرض وتقديم مستنداته إلكترونياً ويحصل العميل على الموافقة في نفس اليوم ويتم تحويل مبلغ القرض على بطاقة الخصم مسبوقة الدفع، وذلك ضمن خطة البنك لرقمنه كافة خدماته المصرفية والتمويلية من خلال إطلاق مجموعة من المنتجات الرقمية والتطبيقات الذكية التي تفي باحتياجات العملاء وإيجاد قنوات دفع بديلة للتحول للمجتمع اللا نقدي. 

وأكد أن التحول الرقمي يمثل عنصراً أساسياً في تحقيق الشمول المالي ويساهم بشكل رئيسي في الوصول إلى الشرائح المجتمعية التي لا يوجد لها تعاملات بنكية وتواجه تحديات كبيرة للوصول إلى الأنظمة المصرفية التقليدية، مشيراً إلى أنه يمكن معالجة هذه التحديات من خلال توفير حلول أكثر سهولة وسريعة وبأسعار مناسبة للجميع مما يعيد هيكلة قطاع الخدمات المالية والمصرفية من خلال الرقمنه والشمول المالي. 

وأوضح رئيس البنك الزراعي المصري أن هناك علاقة وثيقة بين التحول الرقمي والنمو الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بتوفير وإتاحة التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تعد العمود الفقري للاقتصاد، وذلك من خلال تيسير الإجراءات وطرق الدفع الإلكتروني وغيرها من التيسيرات التي تتيحها البنوك لتلك المشروعات.

كما استعرض فاروق خطة البنك الزراعي المصري لتحديث البنية التحتية والتكنولوجية لمواكبة التقدم الذي تشهده تكنولوجيا التطبيقات المصرفية والتحول الرقمي في القطاع المصرفي، وجهود البنك لرقمنة كافة خدماته المصرفية والتمويلية كأحد أكبر المؤسسات المصرفية التنموية التي تساند جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرا إلى أن التحول الرقمي يساهم في تيسير حصول العملاء على التمويل اللازم للمشروعات والأنشطة الاقتصادية خاصة في القطاع الزراعي بما يساهم في تسريع وتيرة العمل لمنح القروض الزراعية. 

وذكر فاروق أن البنك بدأ في تنفيذ عدد من مشروعات التحول الرقمي من بينها أن البنك الزراعي المصري هو أول بنك يتيح خدمة تقديم قروض الإنتاج الزراعي إلكترونياً بشكل كامل من خلال المنصة الزراعية الرقمية "أجرى مصر" بالتعاون مع شركة e-aswaq، حيث يتيح البنك تمويل كافة المحاصيل الزراعية عبر المنصة.

كما بدأ البنك بالتعاون مع الشركة المصرية للاستعلام الائتماني "I-Score” في استخدام تطبيق إلكتروني جديد للاستعلام الائتماني "ACERS" للتقييم الإلكتروني الفوري للائتمان الزراعي وتقدير المخاطر، وبالتالي تسريع عمليات منح الائتمان كما يعتزم البنك إطلاق محفظة الزراعي على الهواتف المحمولة لتكون أسهل وسيلة دفع إلكترونية تتيح للعميل تنفيذ معاملاته بسهولة وأمان .

واختتم فاروق: "سيكون عام 2022 بداية انطلاقة جديدة للبنك الزراعي المصري نتطلع من خلالها لمستقبل يقوم على العمل والإنتاج لبناء الجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعا".