نظّم متحف اثار النوبة بمحافظة أسوان محاضرة لأهالي أسوان عن تاريخ المتحف ومقتنياته، بالإضافة إلى جولات إرشادية لبعض المدارس، وتكريم عدد من العاملين السابقين، بمناسبة العيد الخامس على الانتھاء من مشروع تطویر وإعادة فتح الملحق الخاص بمتحف آثار أسوان بجزيرة إلفنتين.
وقال مصطفى خليل مدير عام المتحف، أن الملحق يعرض 1788 قطعة أثرية، من أبرزھم تمثال من الجرانیت الوردي للملك تحتمس الثاني، وبردیة الزواج بالخط الھیراطیقي ترجع إلى عھد الملك نبتو الثاني، ولوحة للملك سیتي الأول مع ثالوث الفنتین، وعمود الملك أمنحتب الثاني مع ثالوث إلفنتین، وكافة أدوات الزینة المعروفة عند المصري القدیم.
وأشار إلى أن متحف آثار أسوان بجزيرة إلفنتين یقع في منطقة أثریة، وتحیط به مجموعة من المعابد، وھو مبنى تاریخي ذو واجھة أثریة. وكان في الأصل مخصص لإستراحة المھندس الإنجلیزي ولیم ویلكوكس William Willcocks، مصمم خزان أسوان.
وفي عام 1912م تم تحويله إلى متحف وافتتاحه عام 1917م. ثم قام الأثري الدكتور لبیب حبشي عام 1965 بإضافة جزء جدید للمبنى من الجھة الغربیة. وأضیف للمتحف ملحق في الجھة الشمالیة، لیعرض ناتج حفائر البعثة الألمانیة بالجزیرة، وتم افتتاحه عام
1998م، على مساحة 220م2. ثم أغلق المتحف وكذلك الملحق عام 2010م لتطويره، وأعید افتتاح الملحق مرة أخرى في 22 فبرایر عام 2017م.