شارك اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، في ختام فعاليات المنتدى الإقليمي لإعادة البناء بشكل أفضل في أعقاب جائحة كورونا في المنطقة العربية، والذي ينظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بمدينة شرم الشيخ، تحت عنوان "مخاطر التغيرات المناخية على التنمية المستدامة وتعزيز جاهزية السلطات المحلية في مجال الحد من مخاطر الكوارث".
وتضمن المنتدى العديد من الأنشطة على المستويات الإقليمية، والوطنية، والمحلية، التي تهدف إلى دمج تدابير واعتبارات الأخطار لبيولوجية، وتغير المناخ في الاستراتيجيات الوطنية والمحلية للحد من مخاطر الكوارث بما يتماشى مع إطار سنداي، وأهداف التنمية المستدامة واتفاق باريس للتغير المناخي.
واستعرض ممثلو دول مصر، والأردن، ولبنان خلال المنتدى خبراتهم وتوصياتهم على المستوى الوطني والمحلي خلال المنتدى وطرح كافة المستخرجات الذي سيتم العمل عليها قدما في المنطقة.
كما جرى استعراض مبادرة المكتب الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث بدعم سخي من حكومة اليابان، لإعادة البناء بشكل أفضل في أعقاب جائحة في الدول العربية، من خلال تطبيق إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، وتمكين النهج الوقائي الواعي بالمخاطر، لمساعدة الحكومات العربية في تطوير التشريعات والسياسات والخطط التي ستمكنها من إعادة البناء بشكل أفضل، والنهوض مجددا بشكل أقوى من الآثار الحالية للوباء. وجرى إطلاق المبادرة في ثلاث دول شملت الأردن ومصر ولبنان.
وأشار سوجيت موهانتي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، في كلمتها إلى أهمية هذه المبادرة التي جرى دعمها من قبل الحكومة المصرية من خلال استضافتها لهذه الندوة.
وقدم مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، الشكر لمصر وكافة المنظمين للمنتدى، والدعم المقدم من الحكومة اليابانية، مما ساهم في دعم أجندة تغير المناخ واستضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ 27.
وفى كلمته قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن مدينة شرم الشيخ تمتلك مقومات وقدرات تؤهلها لاستضافة كافة المؤتمرات، مشيرًا إلى أنه جاري الاستعداد لمؤتمر التغيرات المناخية بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية، والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأكد أنه جار تطوير المدينة بالكامل لاستقبال هذا الحدث العالمي، من خلال رصف ورفع كفاءة كافة الطرق وتوسعتها، وتفعيل العمل بالهوية البصرية، والطاقة الشمسية، وزيادة المساحات الخضراء، وأعمال الإنارة والتشجير والتجميل، بهدف نجاح فعاليات مؤتمر المناخ الذي سيشارك فيه أكثر من 30 ألف مشارك، فضلًا على مشاركة 120 رئيس من كافة أنحاء العالم.
