نظمت هيئة الشبان العالمية بالقليوبية ندوة " الإصلاحات الاقتصادية في مصر وعلاقتها بالأمن القومي المصري" بحضور مصطفي عبد الحميد فرج الممثل القانوني للهيئة بالقليوبية وتحدثت خلالها جيهان مديح الخبيرة الاقتصادية وزميل كلية الدفاع الوطني عن إجراءات الإصلاح الاقتصادي في مصر.
قالت مديح إن الاقتصاد المصري تعافي من تداعيات ثورة يناير وفترة ما قبل ثورة 30 يونيو في ملحمة من الإصلاح الاقتصادي بدأت في 2016 وبدأت تظهر نتائجها الان في المشروعات القومية والتنمية التي تخلق فرص حياة أفضل للأجيال القادمة.
أشارت مديح أن جولات وتحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية كان لها دور كبير في دعم الاقتصاد المصري والوطني وضخ استثمارات خارجية ونقل صورة مصر الحقيقة للعالم مشيرة أن المصريين بالخارج كان لهم دور كبير في ضخ العملة الصعبة للبلاد والاستثمار الداخلي.
أضافت مديح ان إعادة الأمن والاستقرار ساهم في خطط التنمية التي تشهدها مصر حاليا مشيرة أننا في مرحلة بناء الدولة حاليا وهو ما دعا القيادة السياسية للعمل في كافة مجالات التنمية والنهوض بمصر في وقت واحد لبناء الجمهورية الجديدة والتي تعد من أكبر إنجازات المشروعات القومية المصرية وخاصة العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد أيقونة مصر الجديدة وستكون أكبر مدينة ذكية تعمل من خلال التحول الرقمي.
أشارت مديح إلى أن خطط مصر التنموية ومشروعات حياة كريمة جاءت للتخفيف من حدة آثار الإصلاح الاقتصادي المصري وتعويض المواطن عن آثاره التي أثرت بشكل مباشر بتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتنظيم استغلالها والقضاء على الأزمات الاقتصادية في وقت قياسي حتي يشعر المواطن بالآثار الإيجابية للإصلاح