نجح سد وادي حبران أحد السدود التى تقوم بحماية مدينة طور سيناء في حجز كمية ضخمة من مياه الأمطار التي تعرضت لها المدينة مؤخرا، وتصل السعة التصميمية له حوالي ٤٠ ألف متر مكعب.
وأكد المهندس أحمد مصطفى، مدير عام الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء، لـ"البوابة نيوز"، أن أعمال المرحلة الثانية لحماية العاصمة طور سيناء من إخطار السيول، انتهت بنسبة 100%، مشيرا إلى أن السعة التخزينية للعملية سبعة ملايين مترا مكعبا من المياه تقريبا، وهي احدى العمليات الخمسة الجاري تنفيذهم بدائرة الإدارة العامة للمياه الجوفية بالمحافظة، وتضم العملية إنشاء خمس بحيرات بالحواجز الترابية لها بأودية الاعوج واملاحة والثمان وبدر واسلا وإنشاء سدين بوادي ميعر وسد بوادي حبران.
وكان الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، رافقته الدكتورة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء، قد افتتحا في نوفمبر الماضي 3 منشآت ضمن أعمال المرحلة الثانية لحماية العاصمة طور سيناء من إخطار السيول، في حضور الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والري، والعميد المهندس هاني رضا رئيس مدينة طور سيناء، والمهندس أحمد مصطفى، مدير عام الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء.
وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، “إنه جرى وضع خطة متكاملة لتنفيذ عدة أعمال لمواجهة الأمطار والسيول حسب الخطة القومية، تجنبًا لحدوث أي أزمات وتقليل المخاطر الناجمة عنها، وأعمال منشآت الحماية مثل إنشاء البحيرات الجبلية والصناعية وسدود الإعاقة والتوجيه ومنشآت الحماية المختلفة”.
ويأتي ذلك في إطار خطة وزارة الموارد المائية والري، لحماية الاستثمارات المختلفة والممتلكات العامة والمنشآت السياحية والطرق الرئيسية بكافة المحافظات المعرضة لأخطار السيول، وذلك ضمن خطة أعمال العام المالي الجديد وفى إطار الخطة القومية للموارد المائية والري.
من جانبهم، أشاد أهالي بدو جنوب سيناء القاطنين لتلك المناطق بمستوى تنفيذ الأعمال والجهود التي تقوم بها وزارة الموارد المائية والري في جنوب سيناء لحماية البنية التحتية للمدن والطرق وحماية الافراد.
وكانت وزارة الموارد المائية والري، قد أعدت دراسة لحماية مدينة أبورديس على وادي بعبع من إخطار السيول وهو أحد أهم أودية منطقة خليج السويس.
وشملت هذه الدراسة العديد من المنشآت منها سدود تخزين وبحيرات وحواجز وقناة صناعية ومعبر لمرور السيول من على الطريق، وبناء على ذلك كلفت وزارة الرى الشركة الوطنية بتنفيذ القناة الصناعية والمعبر حتى يمكن حماية مدينة أبورديس وجميع منشآتها الحيوية (خطوط بترول، وأبراج كهرباء، وخطوط غاز وغيرها).