الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

الموصل تتعافى.. والعراق يكثف جهوده لملاحقة عناصر داعش الهاربة

المكتبة الجامعية-
المكتبة الجامعية- الموصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تواصل الأجهزة الأمنية العراقية تكثيف جهودها لملاحقة العناصر الهاربة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، للعمل على ضبط الأمن والاستقرار ومنع عودة التنظيم الإرهابي للواجهة مرة أخرى، خاصة بعدما توحش في عملية تهريب المعتقلين بسجن غويران بمحافظة الحسكة السورية الفترة الماضية، بمساعدة خلاياه النائمة.

في الوقت نفسه فإن مدينة الموصل التي عانت من التدمير ومن احتلال التنظيم الإرهابي تشهد حاليا مرحلة متفائلة بعدما تمكنت المدينة من استعادة فتح قاعة المسرح، والمكتبة الجامعية التابعة لجامعة الموصل إحدى أكبر الجامعات بالعراق، وفتح محكمة الاستئناف الاتحادية بمحافظة نينوى، وذلك بمساعدة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودولة ألمانيا.

ونقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط فإن الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي زينة علي أحمد أكدت، أمس الاثنين، أن إعادة فتح المكتبة والمحكمة علامة فارقة في رحلة إعادة الحياة للمدينة.

وقالت ممثلة البرنامج الإنمائي: "أشعر بالفخر عندما أرى عدد الطلاب في الجامعة قد تجاوز معدلات التسجيل قبل احتلال داعش بنسبة قد تصل لأكثر من 40 في المائة، ما نراه هنا اليوم ليس مجرد جامعة تنبض بالحياة، لكنها رمز لمدينة على درب التعافي من الصراع المدمر، إن ما نراه هنا هو الأمل والعزيمة والقوة التي تظل سمة لطريقة حياة أهل الموصل".

وفي صباح اليوم الثلاثاء، أعلن المركز الإعلامي لـ"خلية الإعلام الأمني" عن اكتشاف عبوتين ناسفتين وتفجير واحدة وتفكيك الثانية من قبل عمليات المسح الميداني وخبراء مكافحة المتفجرات، موضحًا أن العبوتين كانت تستهدف أرتال الدعم اللوجيستي

قبل أيام، تمكنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن، بالتعاون مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة من رصد وكر للإرهابيين في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين، حيث وجهت إليه ضربة جوية أسفرت عن تدميره وقتل عنصرين إرهابيين.

كما استهدفت الضربات الجوية عنصرين، الخميس الماضي، في الأنبار، أحدهما كان الإرهابي المكنى بـ"أبو ملوكة" الذي شغل منصب ما يعرف بـ"والي الأنبار" ضمن إدارة التنظيم الإرهابي للمناطق الخاضعة لسيطرتهم، أما الثاني يدعى "أبو زيد المحلاوي" وشغل منصب "آمر مفارز" تابع لداعش، وهو المجرم المسؤول عن استهداف العميد الركن أحمد عبد الواحد اللامي آمر لواء ٢٩ واستشهاده في قضاء هيت العام الماضي.

وإلى جانب إيقاف عدد من العناصر الإرهابية في الموصل والأنبار وكركوك، نجحت وكالة الاستخبارات والتحقيقات بوزارة الداخلية في إحباط عملية تفجير برجين لنقل الطاقة الكهربائية في محافظة صلاح الدين.