حرص سائح أمريكى على قطع آلاف الأميال للمجئ إلى مصر ومتابعة ومشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس بأبوسمبل جنوب أسوان، رغم إعاقته وتركيب أطراف صناعية.
"ألس" هو سائح أمريكى يبلغ من العمر 28 سنة، وتعرض لحادث تسبب فى بتر قدميه واضطر لتركيب أطراف صناعية لقدميه الاثنين، وقال إنه يعمل فى الحكومة ومجالات مساعدة الفقراء، مضيفا أنه رغم إعاقته وتركيب أطراف صناعية إلا أنه حرص على كسر تلك القيود وحاجز الإعاقة وأصر على زيارة معبد أبوسمبل فى أولى زيارته لمصر ضمن جولة سياحية تمتد فى مختلف المدن المصرية والمواقع الأثرية والسياحية المختلفة.
وظاهرة تعامد الشمس هي ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين ، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان ، وهذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.