تسبب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين بالاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، في غضب أوروبي حيث أصدر أورسولا فون دير لاين وتشارلز ميشيل، رئيسا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي بيانا مشتركا قالا فيه: "إن الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا انتهاك صارخ للقانون الدولي، ووحدة أراضي أوكرانيا واتفاقيات مينسك، وسيتفاعل الاتحاد الأوروبي وشركاؤه بوحدة وحزم وتصميم تضامنًا مع أوكرانيا".
وفي السياق نفسه قال ألار كاريس، رئيس إستونيا: "لن تقبل إستونيا أبدا القرار غير القانوني الذي اتخذته روسيا بالاعتراف بمناطق دونيتسك ولوهانسك، فهما جزء معترف به دوليا من أوكرانيا، مثل شبه جزيرة القرم، ومن الواضح أن موسكو ليست جادة بشأن الدبلوماسية ولكنها تبحث عن سبب للحرب"، وفقا لما أوردته صحيفة "الجارديا" البريطانية.
وقال رئيس وزراء لاتفيا، أرتورس كريسجانيس كارينز: "القرار الذي اتخذه رئيس الاتحاد الروسي للاعتراف باستقلال لوهانسك ودونيتسك، وهي الأراضي الأوكرانية الخارجة عن سيطرة الحكومة، هو استمرار للهجوم على استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامتها الإقليمية التي بدأت في عام 2014 بتغيير غير قانوني للحدود في أوروبا".
وأضاف "في انتهاك صارخ للقانون الدولي، بذريعة ملفقة، ومن خلال نشر معلومات كاذبة، تسعى روسيا إلى إحداث تغيير في القيادة السياسية لأوكرانيا ومسار السياسة الخارجية بوسائل عنيفة، بينما تدين لاتفيا بشدة الإجراءات الروسية، تحث لاتفيا المجتمع الدولي على اتخاذ أقوى الإجراءات الممكنة لوقف العدوان الروسي وتقديم المساعدة لأوكرانيا".
واختتم حديث "ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات من خلال فرض عقوبات اقتصادية صارمة ضد الاتحاد الروسي والأشخاص المسؤولين عن التعدي على دولة أوكرانيا".