أعلنت طهران اليوم الإثنين، أن هناك تقدمًا كبيرًا يتم احرازه في سياق المباحثات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا، سرعت من إمكانية التوصل لإتفاق خلال وقت قريب.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية أن هناك تقدمًا كبيرًا في المفاوضات الرامية إلى إعادة واشنطن وطهران إلى مربع خطة العمل الشاملة المشتركة الموقعة عام 2015، في ظل تفاهمات حول عدد من القضايا التي طرحتها إيران على الطاولة.
وأضاف سعيد خطيب زاده، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أنه لن يكون هناك إتفاق ما لم يتم الإتفاق على كل شئ بدون إستثناءات لأي من القضايا.
وفي هذا الإطار أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني أنه لم يحن الوقت لبدء المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن المفاوضات مع الدول الكبرى تستمر في طريقها نحو توقيع إتفاق قريب.
وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن الأطراف وضعت مسودة إتفاق بين إيران وأمريكا شملت الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الأمريكية والكورية الجنوبية، فضلًا عن ضمانات طلبتها إيران من واشنطن لمنع الأخيرة من الانسحاب من أي اتفاق مرتقب مرة أخرى، إذا ما صعد رئيس أمريكي جمهوري إلى حكم الولايات المتحدة مرة أخرى.
كما تنص المسودة على تبادل لإطلاق سراح عدد من المحتجزين في السجون سواء الإيرانية أو الأمريكية، علاوة على ضرورة تخلص إيران من مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ومنع أي إجراءات اتخذتها في سبيل تطوير منظومتها النووية والباليستية.