أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اليوم الإثنين، أن الدولة تولي إهتماماَ بالنشء وتسعي جاهدة لإطلاق المبادرات وتنفيذ البرامج التي تهدف إلى صقل وبناء شخصيتهم لتأهيلهم إلى المشاركة في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية وتعمل على تطوير شخصياتهم بشكل مستمر لمواكبة حركة المجتمع السريعة والتطورات التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته فعاليات اللقاء القمي للمؤتمر الوطني الأول للنشء تحت شعار " بناء جيل" ، في حضور سعد الفرماوي السكرتير العام ، والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد ، واللواء السعيد عبد المعطي الخبير للتنمية المحلية ، والدكتورة عزة الدري رئيس الإدارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب والرياضة ، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشاب والرياضة ، والمهندس محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ والمحاضر المعتمد من وزارة الشباب والرياضة ، وبمشاركة 500 طليع وطليعة من أبناء المحافظة وذلك بقصر ثقافة الزقازيق.
وأكد المحافظ ضرورة أن يخرج المؤتمر بتنمية مهارة النقد والتحليل لدى النشء قائلاً أن من لديه القدرة على التحليل يستطيع أن ينقد فهناك فرق بين النقد الذي يبني ويصحح المسار والانتقاد الذي يهدم ، مثمناً جهود مديرية الشباب والرياضة في تنظيم هذا المؤتمر الهادف لبناء الشخصية المصرية وتشكيل الوعي لدى النشء للمشاركة في بناء وتنمية المجتمع.
من ناحيته، أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، وتحت رعاية محافظ الشرقية قامت المديرية بإطلاق اللقاء القمي الأول للمؤتمر الوطني للنشء لصقل وتنمية مهارات النشء وتحفيز طاقاتهم الإيجابية نحو المستقبل والواقع الإفتراضي وتشكيل الوعي بأهمية تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية على أرض المحافظة ، مشيراً إلى أن جلسات عمل المؤتمر سوف تتناول المحاور الآتية ( الأسرة المصرية – حقوق الطفل – القيم المجتمعية – إنجازات الدولة المصرية – الرياضة والثقافة والفنون – تقبل الآخر – بناء الوعي – الأمن السيبراني – مكافحة الشائعات).
وأضاف أن المحافظة قامت بتدريب 1500 طليع وطليعة من أعضاء مراكز الشباب والمدارس للمشاركة في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية وتم إختيار المتميزين منهم للإنضمام لجلسات المؤتمر القمي بالمحافظة تمهيداً لمشاركتهم على مستوى الجمهورية .
وعلى هامش المؤتمر تفقد محافظ الشرقية مشروع ريحانه والذي يستهدف 50 ألف فتاه على مستوى المحافظة في المرحلة السنية بين 14-17 عام والذي يهدف إلى توظيف فترة المراهقة لتكوين الشخصية وتصحيح المفاهيم والأفكار غير الصحيحة وتدريب الفتيات على مهارات القيادة المتنوعة وتوعيتهن بالحقوق القانونية والمالية والمدنية ، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم والموروثات والشائعات المنتشرة والمتعلقة بالصحة والزواج.