تحل اليوم ذكرى وفاة "ماما سلوي" مذيعة التليفزيون المصرى سلوى حجازى التى تم الغدر بها بعد ان قامت اسرائيل بضرب الطائرة التي كانت تستقلها في 21 فبراير عام 1973
سلوى حجازي من مواليد 1 يناير 1933 قدمت عددا من البرامج التلفزيونية، ومثلت التليفزيون العربى في عدد من المؤتمرات الدولية
تخرجت من مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية وكانت من أوائل الخريجين في المعهد العالي للنقد الفني.
صدر لها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية هو "ظلال وضوء" (بالفرنسية: Ombres et clarté) وكان الشاعر كامل الشناوي من كتب مقدمته. من مُؤلفاتها
قدمت عددا من البرامج الشهيرة آنذاك منها "شريط تسجيل"، "العالم يغني"، "المجلة الفنية" و"عصافير الجنة" (برنامج للأطفال حاز شهرة واسعة)و ريبورتاج والفن والحياة وسهرة الأصدقاء ٧٨
توفيت في 21 فبراير 1973 حين كانت في طريق عودتها من بعثة للتلفزيون العربي إلى ليبيا بسبب صاروخ إسرائيلي عام 1973، عندما أسقطت طائرات الفانتوم الإسرائيلية الطائرة المدنية التابعة للخطوط الجوية الليبية عمدا فوق سيناء المحتلة آنذاك، وهو ما عُرف بحادث طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114
وذكرت الإعلامية نجوى إبراهيم فى احد البرامج التليفزيونية إن المذيعة الراحلة سلوى حجازى سافرت بدلا منها على تلك الطائرة.
وقالت ابراهيم "كان دورى السفر على متن الطائرة الليبية المنكوبة والراحلة سلوى حجازى سافرت بدلاً مني بعدما حضرت نفسى عشان أطلع السفرية، وكان الدور عليا فى السفر، جت الراحلة قالت لي نجوى ممكن أطلع مكانك المرة دي ورديت عليها وقولتلها انتى تؤمريني وشكرتني.. ولما عرفت بالحادثة تألمت جداً وقولت يارتنى كنت بدالها ومكنتش وافقت انها تسافر واتصدمت أول ما سمعت الخبر بشكل كبير ودخلت في اكتئاب لسنتين".
وكان محمد الشريف نجل المذيعة الراحلة سلوى حجازي، قد صرح باحد اللقاءات التليفزيونية عن الدعوى القضائية المقامة ضد إسرائيل وقال: "إحنا رافعين قضية ضد إسرائيل، وضد من قام بإصدار قرار بضرب الطائرة وإسقاطها فى المحاكم المصرية، وفيه أخبار جيدة قريباً".
مُنحت سلوى حجازى الميدالية الذهبية في عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية وحصلت على الميدالية الذهبية في عام 1965 في مسابقة الشعر الفرنسي الدولي وفور وفاتها حصلت من الرئيس أنور السادات على وسام العمل من الدرجة الثانية عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن.