قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السابعة، وبإجماع الأراء بالإعدام شنقًا، لسائق متهم بقتل صديقه، لسرقة سيارته لمروره بضائقة مالية، وذلك بعد ورود رد مفتي الجمهورية.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر كمال الدين ياسين، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومدحت مجدى مكي، ومحمد عبد الحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 24094 لسنة 2017، والمقيدة برقم 563 لسنة 2017، أن المتهم "محمود ص م"، 25 سنة، سائق، مقيم دائرة مركز شرطة طوخ، قتل المجنى عليه "عزت.ق.أ"، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منه، وأعد لهذا الغرض أداة "فأس"، وما أن تهيأت له الفرصة قام بضربه ضربتين على رأسه لخلاف بينهما قاصدًا من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، وأنه ارتكب هذه الجناية لتسهيل ارتكاب جنحة سرقة سيارة نقل ملك شقيق المجنى عليه والمبلغ المالى والهاتف المحمول وحافظة النقود الخاصة بالمجنى عليه وفر هاربًا.
وشهدت محكمة جنايات بنها أعمال تأمينية مشددة بقيادة العميد محمد سعيد رئيس مباحث المحكمة للحفاظ على سير المحاكمة بشكل آمن، كما شهدت فرحة لأسرة المجني عليه بعد القصاص العادل من المتهم بقتل نجلهم.
وكان قد تلقى مدير أمن القليوبية الأسبق، إخطارًا من مأمور مركز طوخ، يفيد تلقيه بلاغاً بالعثور على جثة شخص مجهول بأرض زراعية بناحية عزبة الباجوري، وبالانتقال والفحص تبين وجود جرحين قطعيين بالرأس.