أكد وزير النفط البحرينى الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أهمية المؤتمر الدولى للتقنيات البترولية خاصة بعد توقف لمدة عامين، حيث أن النسخة الأخيرة عقدت في عام 2020 وشهدت عقد اجتماع هام في تاريخ الدبلوماسية النفطية في بداية التحديات التي شهدتها الصناعة في الفترة التالية.
أشار إلى أن البحرين تعد دولة صغيرة وتتعامل مع التغير المناخى بشكل مختلف، حيث تتعاون مع صندوق التغير المناخى للطاقة النظيفة فى اطار اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى وأن الحكومة البحرينية مدركة تماماً لأهدافها وتهدف لتحقيق صفر انبعاثات وتوليد الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأكد أهمية تحقيق قيمة مضافة من ثانى اكسيد الكربون لتصبح مجدية اقتصادياً وأن التكنولوجيا الحديثة في مجال الهيدروجين ليست جاهزة حتى الآن وأن المنطقة غنية بالهيدروكربونات وتسمح بتكثيف نشاط استغلال الكربون فى استخراج البترول وبالتالى خفض الانبعاثات.
جاء ذلك خلال الجلسة الوزارية تحت عنوان "دعم التعافى العالمى من خلال الطاقة المستدامة" بمشاركة سهيل المزروعى وزير الطاقة و البنية التحتية الإماراتى والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط البحرينى والدكتور محمد عبد اللطيف الفارس نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتى ووزير النفط والكهرباء والمياه والطاقة المتجددة الكويتى وإحسان عبد الجابر إسماعيل وزير النفط العراقى. والمهندس طارق الملا وزير الطاقة المصري.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولى للتقنيات البترولية هو مؤتمر ومعرض دولى سنوى للبترول والغاز، يناقش التقنيات والقضايا الرئيسية التى تهم المختصين بقطاع الطاقة ويشارك في نسخة العام الحالي مسئولين وخبراء من 70 دولة ، وأكثر من 300 شركة عالمية ، ويشمل 107 جلسات فنية تقدم فيها أكثر من 800 ورقة بحثية.