تخيل العيش في شقة بمساحة ٧ أمتار فقط مكونة من مساحة لسرير ومرحاض ودش وحوض وميكروويف، لكن لا يوجد مكان للمطبخ أو أي شيء آخر هذه هي الحياة في أصغر شقة صغيرة في مدينة لندن الإنجليزية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية تقع هذه الشقة في لوير كلابتون شرق لندن ويعتقد بائعوها أنها أصغر شقة تم طرحها في السوق بالعاصمة الإنجليزية لندن، ويعتبر الحد الأدنى لسعر الشقة، والذي حدده المزاد هو ٥٠٫٠٠٠ جنيه إسترليني، لكن متوقع أن يزيد سعرها ليصل إلى ١٠٣٫٥٠٠ جنيه إسترليني وهو نفس المبلغ الذي قام مالكو الشقة بشرائها به في مايو ٢٠١٧.
تم تجديد الشقة مؤخرًا، وبها نافذة كبيرة لزيادة المساحة وتحتوي على سرير علوي فوق مساحة التخزين والخزائن وهناك طاولة قابلة للطي لتناول الطعام أو العمل عليها ويوجد مرحاض ودش في غرفة منفصلة.
وكان مالك الشقة يؤجرها بمبلغ ٨٠٠ جنيه إسترليني كل شهر ويعتبر الحد الأدنى للمزاد أقل بكثير من متوسط الإيداع للمشترين، والذي حسبته هاليفاكس عند ١٣٠٣٥٧ جنيهًا إسترلينيًا في عام ٢٠٢٠، فيما حذر نيل هدسون المحلل العقاري المشترين أنه يجب أن يدركوا أنه ليس من المستدام العيش في شقة صغيرة جدًا على المدى الطويل، وإذا لم يستطيعوا بيعها مرة أخرى قد يعلقون بها.
ويعتبر سعر الشقة هو مؤشر قوي لمدى صعوبة الوصول إلى شقة في العاصمة الإنجليزية، وقال مدير الشركة، التي تبيع الشقة إنها استثمار مربح على المدى الطويل فمع دخل الإيجار الذي يقدر بنحو ١٠ آلاف جنيه إسترليني في العام سيتمكن المستثمرون من استرداد مبلغ ٥٠ ألف جنيه إسترليني في غضون خمس سنوات.
وقال إن المستأجرين المحتملين لن يقضوا الكثير من الوقت في الشقة، وسيكون معظمهم من الأشخاص الذين سئموا تقاسم مكان عيشهم، لكنهم غير قادرين على تحمل تكاليف الشقق ذات المساحة الكبيرة، أو الذين يعيشون في مكان آخر ويحتاجون إلى مجرد مكان للنوم بالقرب من العمل، على سبيل المثال الأطباء أو الممرضات العاملات في مستشفى Homerton القريب من الشقة، أو العمال في المدينة.
البوابة لايت
7 أمتار فقط.. شقة في لندن للبيع بـ 50 ألف إسترليني
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق