المعلمة إلهام..هكذا يطلقون عليها وهى أول جزارة فى نجع حمادى، وتستطيع أن توفق بين كونها ربة منزل وبين عملها كجزارة، وتقول إنها تقوم بالذبح وتذهب للسلخانة ولا تخشى النقد.
وتحكى إلهام عن قصتها وعشقها للجزارة فتقول «أعشق الجزارة منذ كنت طفلة صغيرة وأحببتها وأبى وجدى علمونى المهنة».
وأضافت » تركت المدرسة حين كنت فى مرحلة الإعدادية من أجل أن أعمل بمهنة الجزارة مع أبى الذى كان يمتهن نفس المهنة، تزوجت وأنجبت ولم أذهب للعمل بعد زواجى إلا أننى لاحظت حاجة زوجى لى للوقوف بجواره بعدما مرض ومساعدته لتحمل أعباء المعيشة.
وأكدت أنه لم يقم أحد بمعايرتها بسبب مهنتها لا رجال ولا نساء بل إن أغلبية زبائنها من الرجال، كما قالت إنها تعشق مهنة الجزارة وليست تمتهنها من أجل المال فقط، وتابعت: «أبيع الكيلو ب ٨٠ جنيه من أجل أن أشفق على الفقراء من زبائني». وختمت حديثها بأنها سعيدة بالوقوف بجانب زوجها ومساعدته وعدم تحميله أكثر من طاقته وتحلم المعلمة إلهام بأن يصبح أبناؤها أطباء ويستطيعون مساعدة الفقراء أيضًا.
البوابة لايت
25 سنة خدمة.. إلهام أول جزارة فى نجع حمادى تساعد زوجها بعد مرضه
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق