تحل اليوم الذكرى الـ110 على اغتيال رئيس وزراء مصر بطرس غالي على يد إبراهيم الورداني حيث وقع اغتياله في مثل هذا اليوم 20 فبراير من عام 1910، وتعد هذه الواقعة أشهر عملية اغتيال في تاريخ مصر الحديث
ولد بطرس غالي في عام 1908 ولم يكن اغتياله مجرد حادثة اغتيال عادية، بل كانت حدثا هز مصر، وتحدثت عنه البلاد بطولها وعرضها، كونها أول عملية اغتيال لمسئول مصري في التاريخ الحديث، وثاني عملية اغتيال في تاريخ مصر الحديث بعد كليبر قائد الحملة الفرنسية الذي خلف نابليون بونابرت في مصر.
وكان بطرس باشا غالي، أول قبطي يحصل على لقب الباشوية، وعين وزيرا لخارجية مصر في عهد المعتمد البريطاني لورد كرومر، ثم رئيسا للوزراء، وتعود تفاصيل الواقعة في الواحدة ظهر من يوم 20 فبراير 1910، حيث خرج بطرس غالي من مكتبه، وما أن هم بدخول سيارة رئاسة الوزراء حتي دوت 6 رصاصات، استقرت ثلاث منها في رقبته، واثنتان في كتفه، فغرق في دمائه، وأمسك الحراس بالشاب الذي أطلق الرصاص، ونقل بطرس غالي للمستشفى وهناك أجروا له عملية جراحية استغرقت ساعة ونصف، ولكنه فارق الحياة في نفس اليوم.