الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تليفزيون البوابة

«من المايوه لـ الإسراء المعراج»|إبراهيم عيسى يُثير الجدل.. البرلمان يتحرك والنيابة تحقق

ابراهيم عيسى
ابراهيم عيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعددت أحاديث الإعلامي والصحفي إبراهيم عيسى، المثيرة للجدل، في المجتمع المصري والعربي. كان آخرها تصريحاته المتلفزة بشأن معجزة الإسراء والمعراج.

«عيسى» قال خلال برنامجه المذاع على إحدى الفضائيات: «مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة.. وده اللي بيُقال في كتب السيرة والتاريخ والحديث.. وأن المسلم في 2022 مش محتاج أي رجل دين أو شيخ في حياته».

تصريحات «عيسى»، عن الإسراء والمعراج لم تمر مرور الكرام، على المجتمع المصري، لتشهد عاصفة من الرفض والانتقادات المطالبة بمنعه من الظهور ومحاسبته. فيما تصدرت معجزة الإسراء والمعراج، مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.

من ناحيته، قدم فهمى بهجت، المحامي، بلاغ رسمي للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، ضد الإعلامي إبراهيم عيسى، وبرنامج «حديث القاهرة» ومالك القناة، والعضو المنتدب، وعضو بمجلس إدارة القناة، على خلفية إثارة «عيسى» الجدل وحديثه عن حقيقة الإسراء والمعراج. وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بالتحقيق في البلاغات المقدمة ضد «عيسى».

وبدورها، أصدرت نقابة الإعلاميين بيانًا رسميا بشأن أزمة تصريحات إبراهيم عيسى والإسراء والمعراج، معلنة تفريغ الحديث واتخاذ الإجراءات القانونية.

ورد مرصد الأزهر الإلكتروني، على حديث عيسى ببيان رسمي قال فيه: « إن معجزة الإسراء والمعراج ثابتة بنص القرآن في سورتي (الإسراء والنجم). مؤكدا أن التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج، جرأة مستهجنة ومرفوضة ودرب من التجاوز البغيض والمستنكر.


وافتتح مجلس النواب جلسته العامة، اليوم الأحد، برفض تصريحات إبراهيم عيسى، فيما أعلن عدد من النواب التقدم بطلبات إحاطة ضد «عيسى»، لاتخاذ الاجراءات القانونية بسبب ازدراءه للأديان وتشكيكه في الثوابت وزعزعة قيم المجتمع.

ولفت عدد من النواب إلى أن إبراهيم عيسي دأب في الهجوم على المقدسات الدينية ورجال الدين، حيث لم يكن تشكيكه في رحلة المعراج، والتجرأ من قبل على جميع الرموز الدينية في مصر .

تصريحات «عيسى» المثيرة للجدل، عن الإسراء والمعراج لم تكن الأولى، إذ تعددت تصريحاته المثيرة، بشأن الدين أو الرياضية أو العادات والتقاليد.

فقبل أيام، كان «مايوه» الصعايدة محل انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قال «عيسى» إن سيدات الصعيد في الماضي كانوا يرتدون «المايوه». هو ما رفض قطعا وأثار ضجة واسعة. 
 

وطالت آراء «عيسى»، المثيرة، «قراءة القرآن»، ففي وقت سابق، شن «عيسى» هجوما على منظومة التعليم العالي في مصر، معتبرها «تدار بعشوائية» حسب قوله.

وقال: إن طالبات وطلاب كلية علوم يتخرجون بعقل ميكانيكي. وقال: «بدخل الصيدلية ألاقي الشاب بيقرأ قرآن، لافتا إلى أن الأولى القراءة عن الدواء ومتابعة برنامج ثقافي أو معرفة آخر الأدوية وأحدث الأمراض.
 
وفي سبتمبر الماضي، اقترح «عيسى» تدريس نصوص من الديانة المسيحية واليهودية، بالإضافة إلى إلغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية. يأتي ذلك إلى جانب قصر الدعم على طفلَين فقط للأسرة.

الرياضة لم تكن ببعيدة عن آراء عيسى المثيرة، ففي وقت سابق، رفض عيسى عبارة «الأهلي فوق الجميع»، معتبرها، جملة نازية كان يرددها الألمان في عهد هتلر.