قال المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، اليوم الأحد، إن المركز يقوم على منهجية المشاركة المجتمعية لوضع الخطط التنموية ومتابعتها؛ لاستفادة المواطنين والمزارعين بوحدات الدعم الفني المنتشرة من الضبعة شرقاً ورأس الحكمة ومرسى مطروح والنجيلة وسيدي براني والسلوم، والتي تعتبر مناطق عمل مشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية" برايد" والممول من صندوق النقد الدولي للتنمية الزراعية إيفاد والحكومة المصرية.
وأشار إلى أن مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء يسعى إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين بمطروح من خلال الادارة المستدامة للموارد الطبيعية ورفع القدرات والمهارات البشرية.
وأشار الأمير إلى أن المركز يهدف إلى تضييق الفجوة المائية وزيادة المخزون المائي من مياه الأمطار، وكذا تنمية مناطق السقوط المطري مع تخفيف حدة الفقر وتحسين مستوى المعيشة للمجتمعات البدوية بمطروح ونشر التقنيات الحديثة للاستغلال الامثل للموارد الطبيعية المتاحة بهذه المجتمعات بالإضافة إلى العمل على توفير مصدر ري مستدام ليشكل استمرارية في ري المزروعات واستصلاح واستزراع الوديان في فترات الجدب ونقص معدلات ستقوم الأمطار.
وأوضح أن المركز يسعي إلى تحسين حالة المراعي الطبيعية والثروة الحيوانية والإنتاج النباتي وتشجيع المجتمعات المحلية للمحافظة على الموارد الطبيعية من التدهور وحماية البيئة ومكافحة التصحر واﻹستقرار وتقليل الهجرة إلى المناطق المأهولة بالسكان مع رفع قدرات ومهارات المرأة البدوية عن طريق التدريب على الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وعقدت وحدة الدعم الفني والإرشادي بمركز الضبعة برئاسة الدكتور محمد الطباخ مدير وحدة الدعم الفني و الارشادي بمشاركة الفنيين لتسجيل المواطنين المرشحين كمناديب للعائلات بمناطق الجفيرة وجلاله والزيتون وزاوية العوامة وذلك لبحث وتحديد الأنشطة الأكثر احتياجا داخل المجتمعات المحلية الجديدة التي دخلت حيز منطقة عمل مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح وانضمامها بمشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية الذي يقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة التنموية التي تخدم العديد من المجتمعات المحلية.