عقدت الجمعية الاهلية لحماية البيئة بشمال سيناء المكلفه بإنشاء منصة التغيرات المناخية من المكتب العربى للشباب والبيئة مساء أمس السبت أجتماع منصة شمال سيناء للتغيرات المناخية بقاعة جمعية الشابات المسلمات بمدينة العريش وذلك للتحضير لمؤتمر الأمم المتحده للمناخ الذى سيعقد بشرم الشيخ بناءا على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأكد المهندس عبد الله الحجاوي مدير منصة شمال سيناء للتغيرات المناخية ومدير أدارة البيئة بمحافظة شمال سيناء أنها تعد اول جلسه علميه فى شمال سيناء منذ عام 2010 تناقش موضوع دقيق ومميز لوضع شمال سيناء على خريطة مؤتمر الامم المتحده للمناخ الذى دعا إليه رئيس الجمهوريه عبد الفتاح السيسى والذى سيعقد فى نوفمبر القادم بشرم الشيخ بمصر وقد كانت الموضوعات المقترحات من الزملاء ذات عمق علمى ورؤيه بيئيه عصريه حيث تصادف عقد هذه الجلسه تعليمات استعادة الحياه الطبيعيه على ارض شمال سيناء وعودة أهالي الشيخ زويد برغم حجم الدمار الهائل لجميع المناطق العائده وما تتطلبه من جهود جبارة لعودة الحياه الطبيعيه .وقد حضر المنصه أعضاؤها من الزراعه والتعليم والاعلام والرى والتضامن الاجتماعى ورواد الجمعيات الاهليه حقوق المرأه السيناويه والشابات المسلمات وجمعية البيئه بالعريش والخيريه الاسلاميه ببئر العبد ومركز المعلومات والصحه وتنمية القريه والمجلس القومى للمرأه ومجلس الشيوخ ووزارة البيئه والثقافه وجمعية حماية وتنمية البيئه ببئر العبد والطفوله والامومه وإدارة العريش الزراعيه والضرائب والشباب والغرفه التجاريه والشباب والرياضة .
وأضاف الحجاوي أن الاجتماع أرتكز علي وضع ورقة عمل محافظة شمال سيناء خلال مؤتمر الامم المتحده للتغيرات المناخيه القادم وتقييم أثر الارهاب على التغيرات المناخيه علاوه على الاستفادة من مؤسسات التمويل ووضع تصور للمشروعات الموازيه لتخفيف حدة التغيرات المناخيه على المنطقه .
ولفت الحجاوي الي أن الاجتماع دار حول توضيح معنى منصة التغيرات المناخيه وأهدافها فى شمال سيناء ورسالتها إلى مؤتمر المناخ وحصر اهم عوامل حدوث التغيرات المناخيه فى شمال سيناء وأهمها تجريف الأراضى واقتلاع الاشجار على اختلاف أنواعها وتصحى 300الف فدان تؤثر بشكل مباشر فى المناخ .
كما تحدث عضو مجلس الشورى البرلماني السابق الحاج عطيه قردود عن أشادته بعودة الحياة الطبيعيه على ارض سيناء وقال انه يوجه نداء إلى رئيس الجمهوريه لتيسير دخول أبناء المحافظات الأخرى إلى سيناء وإلى الاجهزة المعنية حيث يصعب الان الدخول إلى سيناء رغم حاجتها إلى الفنيين والعمال المهرة لعودة الحياة ونادى بضرورة عمل شراكة بين الجمعيات الاهليه فى المناطق المضارة وتشكيل لجنة للأزمات وخاصه للمناطق التى اضيرت فى رفح والشيخ زويد وبير العبد لمعاونه المواطنين .
وطالب جمال قويدر عضو منصة المناخ بشمال سيناء بان تتبنى الدوله مساعدة المواطنين فى المناطق المضارة ووقف تلوث الهواء بغازات الاحتباس الحرارى الناتج عن المحروقات ونادى بأن تتولى الاجهزه التنفيذيه لاحياء مستشفى حياة للاورام الذى تخصصت له الارض وبعض المساهمات من المواطنين حيث تعتبر امراض السرطان من الامراض التى نتجة عن اخطاء عدم سلامة الاغذيه والملوثات المسببه .
كما طالبت المهندسة اميره المغربى عضوة المنصة باستغلال الأصداف البحريه واستغلال حركات المد والجزر فى البحر الأبيض فى توليد الكهرباء وهى تقنيه متاحه فى العديد من دول العالم وأشارت إلى أهمية الأصداف البحريه فى منطقة شاطىء رمانه الأصداف البحريه كمورد دخل للسكان يضيف البعد الاجتماعى والاقتصادية للمواطنين فى نطاق مدن غرب شمال سيناء وطالبت كذلك بزراعة النخيل إلى جانب استعادة زراعة الزيتون مع 120 الف شتلة ان يزرع أصناف جديده من النخيل حيث كانت شمال سيناء تتميز بشهرتها بالنخيل وإدخال أصناف الأمور وتصنيع منتجات النخيل حيث تقوم عليه 10صناعات تدخل البعد الاجتماعى والاقتصادي للعمل البيئى وزراعة أصناف من أشجار الفاكهه فى الشوارع العامه اسوه بما يتم فى الدول الاوروبيه وأشارت إلى خطورة الابار التى تدق على مسافات متقاربه داخل الكتله السكنبه وخطورة عمليات السحب الجائر على اساس المبانى .
كما أشادت سوسن حجاب مدير فرع شئون البيئه السابق ورئيس جمعية حقوق المرأه السيناويه بصمود الجمعيات الاهلية فى مواجهة الصيد البرى تحت ماكان يسمى بالسلامه الصحراوية وأشادت بجهود اهل سيناء فى الحفاظ على بيئتهم فى وجه حملات الصيد من الدول المجاورة
وقالت حجاب ان اول مؤتمر للبيئة كان لراشيل عن كتاب الربيع الثامن ثم تبعه مؤتمر البيئه الاول فى استوكهولم 1972 قم مرتمر المناخ الاول عام1979 قم مؤتمر البيئه فى ريودى جانيرو الذى أعلنت فيه الحقوق البيئية والتنميه المستدامه ثم مؤتمر قمة التنميه الاجتماعيه فى كوبنهاجن 1995 ثم المستوطنات البشريه Babittat 11 1996 باستانبول وهى سلسلة مؤتمرات للحقوق البيئيه والتنميه المستدامه فى جوهانسبرج 2002 ثم يجىء مؤتمر التنوع البيولوجى شرم الشيخ 2018 والأمل منعقد حاليا علي مؤتمر المناخ 2022 المزمع عقده فى شرم الشيخ فى نوفمبر القادم وأثر الارهاب فى تجريف الزراعه ووتقليع الاشجار وأثره على المناخ وعلى أهمية انعقاده لكل المصريين .
واشارت حجاب الى مبادرات التشجير ومبادرة اتحضر للاخضر لوزارة البيئه ومباركة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبادرة والهجرات البئيه اللاجئون البيئيون.
وتحدث عدد من اعضاء المنصه بضرورة اقامة مصنع للزجاج وزيادة مبادرات التشجير وسلط الاجتماع الضوء أيضا علي أهمية التشجير والتوعيه البيئيه والبحث عن الأفكار الممكن تنفيذها وان يتم التحدث باسم المنصه وكذلك عن توحيد الجهود للوصول إلى أهداف محدده والاعتماد على الطاقه الشمسيه فى فى توليد الكهرباء وخاصه وان أدبنا 4/5 سطوع شمسي والمطالبة زيادة كفاءة تشغيل محطة معالجة الصرف الصحى ثلاثية الأبعاد بقرية 6 أكتوبر .
كما لفت الاجتماع الي ضرورة زيادة التوسع فى صناعة الخلايا الشمسيه. باعتبارها الامل فى توفير للكهرباء للمناطق العائدة فى رفح وان نخرج بأكثر صوره ايجابيه للمحافظه بأكملها
ونادى الاجتماع أشراك جامعة العريش خاصة مع مدي اهمية زراعة النخيل وتهديدات سوسة النخيل وزراعة أصناف جديده جيده مثل البارحى والتمور
وتحدث المهندس خالد مدير الشئون الزراعيه عن ضرورة تربية مؤقته لشتلات الزيتون لكسب الوقت لحين تجهيز الابار وانتظام الكهرباء في القري العائدة وقد استمرت الجلسه العلميه لمنصة التغيرات المناخيه بشمال سيناء واتخذت عدة توصيات كما نادى أعضاء المنصه بضرورة حصر إمكانيات الجمعيات الاهليه كما طالبوا بوقف صناعات البلاستيك داخل الكتله السكانيه ووقف محرقة النفايات الصحيه ومراعاة الاشتراطات والضوابط فى التخلص الأمن منها و ضرورة تصنيف جهات التمويل ودراسة مشروعاتها واستقراء اهدافها وتوعية الأهالى ومبادرات زراعة الاشجار والشراكه مع الجهات المختلفة .