يعيش نادي هليوبوليس هذه الأيام حالة من عدم الاستقرار، وتزايدت دعوات أعضاء الجمعية العمومية بسحب الثقة من المجلس الحالي، وذلك لعدة أسباب أهمها الأزمة المالية الكبيرة في النادي والتي تهدد بوقف بعض الأنشطة، وأدت إلى وقف صرف الإضافي للعاملين في النادي منذ شهرين وتأخر صرف مستحقات الفرق، وكذلك إهمال أعمال الصيانة في بعض مرافق النادي وتدني مستوى الخدمات بحسب الأعضاء فمنذ تولي مجلس الإدارة الجديد مهامه والأزمات متلاحقة خاصة بعدما أكدت ميزانية النادي فك الوديعة التي كان مجلس الوزير السابق فؤاد سلطان ومن بعده مجلس هارون التوني حافظوا عليها للصرف منها على الأنشطة ولكن مع توالي الأزمات المالية تم فك الوديعة وهو ما ادي لتزايد الديون على النادي .
في الوقت نفسه انتقد الجميع ضعف المجلس وعدم اتخاذ قرارات حاسمة وقيامهم بتسديد فواتير انتخابية بتعيين عدد من الاصدقاء في الجهاز الإداري للنادي وهو ما أدى إلى زيادة الأعباء على موازنة النادي .
من ناحية أخرى دعا عدد من الأعضاء لوقفة احتجاجية داخل النادي ضد سياسة المجلس مطالبين بسحب الثقة والدعوة لعقد انتخابات مبكرة لإنقاذ النادي منتقدين العضويات الخاصة التي تمت في الايام القليلة الماضية والتي تسببت في إهدار الملايين.
كما شهد فرع النادي في الشروق ثورة الأعضاء بسبب الإهمال وعدم تنفيذ أي وعد من الوعود الانتخابية.
