الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

النائب محمود بكري يطالب الشيوخ بالتحرك العاجل لمواجهة مثيري الفتنة

النائب محمود بكري
النائب محمود بكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالب النائب محمود بكري عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ في رسالة توجهه بها لرئيس المجلس، بسرعة التحرك العاجل لمواجهة الخروج السافر، وإثارة الفتن، بوضع الآليات المناسبة، لردع مثيري الفتن، ومروجي الإشاعات، من بعض الكتاب والإعلاميين الذين ينفخون في نار الفتنة، سعيا وراء إشعال نار الكراهية والبغضاء بين طوائف المجتمع المصري، وجاء نص الرسالة كما يلي:

رسالة مفتوحة للحفاظ على قيم المجتمع

السيد المستشار الجليل - رئيس مجلس الشيوخ

السادة الأفاضل- أعضاء المجلس الموقر، تحية لحضراتكم جميعا

تشهد مصر في هذه المرحلة حالة غير مسبوقة من عشوائية الرأي، بتخطيط محكم من بعض الكتاب والإعلاميين الذين ينفخون في نار الفتنة، سعيا وراء إشعال نار الكراهية والبغضاء بين طوائف المجتمع المصري، الذي ظل متماسكا، ومتلاحما، عبر تاريخه الممتد.

إن ما يجري من انتهاك للقيم، وازدراء للأديان، والتعريض بالقواعد الأخلاقية الثابتة في أركان المجتمع، وإهانة المقدسات، والخوض في مناطق محرمة، علي يد من يدعون أنهم من دعاة الليبرالية، والمدنية الحديثة، إنما ينصب علي مخطط محكم لتأليب طوائف المجتمع، وخلق التناحر بين فئاته، وإهانة المرأة المصرية، إن في الصعيد أو الوجه البحري، عبر ترويج سلسلة من الأكاذيب والترهات، واختلاق وقائع واهية، نسجتها عقول مريضة، وأفكار معادية، تتصادم مع ما تكنه الدولة المصرية من تقدير وتقديس للمرأة المصرية، رسم ملامحه وحدد خطواته السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

إن ما يحدث من تراشقات علي الساحة الإعلامية ينذر بكارثة كبري، إن لم تستدع المؤسسات الوطنية قواها، وتفعل ركائزها في التصدي لهذا العبث المتكرر، والاستهانة بكل قيم وأخلاقيات المجتمع.

وفي هذا الصدد أتوجه لكم جميعا، وبصفتي عضو بمجلس الشيوخ المصري، والذي خوله الدستور الحفاظ علي مقومات سلامة المجتمع، داعيا سرعة التحرك العاجل، لمواجهة هذا الخروج السافر، بوضع الآليات المناسبة، لردع مثيري الفتن، ومروجي الإشاعات، حرصا علي السلام والأمن المجتمعي، والذي سيكون الخاسر الأكبر، إن لم ينهض الجميع لدحر هذا الخطر الذي يتفاقم بين لحظة والأخرى، في ظل إصرار عناصر غير مسئولة علي السير في طريق الفتنة، دون تحسب لعواقبه الكارثية.