أفادت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم السبت، بأن "عسكريين أوكرانيين رفيعو المستوى تعرضوا لقصف أثناء زيارتهم الجبهة في المنطقة الإنفصالية".
كما ذكرت وكالة "فرانس برس"، "بسقوط قذائف أثناء تفقد وزير الداخلية الأوكراني خط الجبهة ولا إصابات". بينما أفادت وكالة "تاس" الروسية، "بتوتر الأوضاع في دونباس وتزايد القصف على طول خط التماس". كما كشفت وسائل إعلام أوكرانية، "عن مقتل جندي أوكراني في دونباس هو الثاني خلال 24 ساعة".
وفي السياق، أنقلت "تاس"، عن السلطات الروسية، "بإصابة مبنى في مقاطعة روستوف قرب الحدود الأوكرانية بقذيفة". وكانت قد أكدت مصادر رسمية في روسيا، أن قذيفتين أطلقتا من أوكرانيا على خلفية التصعيد العسكري في منطقة دونباس إنفجرتا اليوم في مقاطعة روستوف الروسية، قرب الحدود مع أوكرانيا.
كما نقلت "تاس" عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون تأكيده أن قذيفة إنفجرت في الساعة الرابعة من فجر اليوم (بالتوقيت المحلي).
ومن جهة أخرى، سقط عدد من قذائف الهاون داخل الأراضي الأوكرانية، السبت، وفق وكالة "فرانس برس".
وسقطت القذائف على بعد مئات الأمتار من مكان تواجد وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، حيث التقى صحفيين خلال جولة قام بها لجبهة القتال ضد المتمردين المدعومين من روسيا.
وأُجبر الوزير على الاختباء لدى انفجار القذائف، وذلك بعد وقت قصير من إدلائه بتصريحات لوسائل إعلام دولية، وفقما أفاد مراسلو "فرانس برس"، فيما لم يسجل سقوط أي ضحايا.
ونفت أوكرانيا بشدة تقريرين سابقين عن سقوط قذائفها على الأراضي الروسية قرب الحدود، ووصفتها بأنها أنباء زائفة.
وقالت كييف إن قوات الحكومة الأوكرانية لا تطلق النار، وإنها لا مصلحة لها في تصعيد التوتر المرتفع بالفعل.
