تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، عن أكبر أزمة أمنية منذ الحرب العالمية الثانية. قال إن أوكرانيا تتوق إلى السلام، لكنها ستدافع عن حدودها وحدها إذا لزم الأمر. ودعا الرئيس الأوكراني إلى مزيد من الدعم الدولي لبلاده.
وقال زيلينسكي "سنحمي بلادنا بدعم أو بدون دعم شركائنا".
واشتكى من أن الهيكل الأمني الدولي أصبح هشًا وأن القواعد لم تعد تعمل. حذر زيلينسكي من النسيان التام لأخطاء القرن العشرين. وأضاف "سندافع عن بلادنا" لكن: "نريد حلًا دبلوماسيًا بدلًا من صراع عسكري".
دعا زيلينسكي إلى الرد "الصادق" على عضوية أوكرانيا في الناتو. وقال إن قصفًا مكثفًا استهدف شرق أوكرانيا خلال اليومين الماضيين.
وفي إشارة إلى شحنات الأسلحة الغربية، قال الرئيس الأوكراني إن هذه ليست "تبرعات" بل إنها مساهمة في الأمن الأوروبي والدولي. في الوقت نفسه، طالب بإجابة صادقة من الناتو حول ما إذا كان بإمكان بلاده أن تصبح عضوًا على الإطلاق. وقال "إذا لم يكن الجميع يريد رؤيتنا هناك، فكونوا صريحين"، في إشارة إلى الإجماع الضروري بين أعضاء الناتو. وتابع: "نحن بحاجة إلى إجابات صادقة.. لكن لا ينبغي لأحد أن يعتقد أن أوكرانيا ستبقى منطقة عازلة دائمة بين الغرب وروسيا".
كما نفى وقوع قصف من أوكرانيا على الأراضي الروسية، وقال عن التقارير ذات الصلة "هذه كذبة". وأعلن في الوقت نفسه "لن نرد على الاستفزازات، خطر الحرب عظيم، لكن لن يكون هناك ذعر".
يذكر، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، نفى أكثر من مرة، أية نية من جانب موسكو لغزو أوكرانيا.