سقط العديد من القتلى جراء تفجير انتحاري وقع اليوم في مقهى بمدينة بلدوين وسط الصومال، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلا عن التلفزيون الرسمي المحلي، وقتل 15 شخصا وأصيب 23 آخرون إثر انفجارين، أحدهما تفجير انتحاري، في مدينة بلدوين، وسط الصومال، والأخر بمدينة بوساسو، بولاية بونتلاند، شمال شرقي البلاد.
وذكر التلفزيون الرسمي، اليوم السبت، أن 13 شخصا قتلوا بينهم نائب مفوض المدينة للشؤون الاجتماعية، عبد الرحمن كينان، فضلا عن إصابة 18 آخرين، في تفجير انتحاري استهدف مقهى في مدينة بلدوين، وسط الصومال.
وتأتي هذه الهجمات في الصومال رغم استعداد المدينتين لانتخابات برلمانية.
وأعلن وزير الأمن الداخلي الصومالي، عبد الله نور، الأربعاء الماضي، أن إطلاق نار وانفجارات هزت العاصمة مقديشو، في ساعة مبكرة من اليوم، حيث هاجم مسلحو حركة "الشباب" مراكز للشرطة ونقاط أمنية، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع قتلى وجرحى مدنيين.
وقال الوزير، عبر صفحته الرسمية على "تويتر"، إنه "عند الساعة 1:00 صباحًا [بالتوقيت المحلي] هاجم الإرهابيون ضواحي مقديشو واستهدفوا مراكز الشرطة ونقاط التفتيش التابعة لنا، وأنا أبلغ الجمهور، أن قواتنا الأمنية هزمت العدو، وستقوم قوات الشرطة بمشاركة المزيد من المعلومات للجمهور، عندما يكون ذلك ممكنا".
وفي السياق نفسه، نقل موقع "غاروي" الإخباري المحلي، عن الشرطة الصومالية قولها "مقتل امرأتين وجرح 16 شخصا، بينهم 3 جنود؛ نتيجة انفجار سيارة مفخخة ضمن سلسلة هجمات لإرهابيي الشباب في العاصمة مقديشو"، حيث هاجمت حركة "الشباب" من ثلاث جبهات في الاتجاه الجنوبي الغربي لمدينة مقديشو، منتصف ليل الأربعاء.
ولفترة وجيزة، سيطرت الجماعة، على مركز شرطة منطقة الكهده؛ إضافة إلى وقوع اشتباكات بين المسلحين والقوات الأمنية، التي تمكّنت من صدّ الهجوم، بعد وصول التعزيزات.