قال الدكتور حسام عبدالغفار ، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان ، ان اختيار «مصر»من قبل منظمة الصحة العالمية، لتكون أحد الدول التي تدعمها المنظمة بتكنولوجيا (mRNA) لتصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، جاء نتيجة تقديرًا للدعم غير المحدود الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنظومة الصحة فى مصر، وشهادة من المنظمات الدولية على نجاح المبادرات الرئاسية، بالإضافة للتطوير المستمر الذي تشهده مصر في مجال تصنيع اللقاحات، والاستعداد لاستقبال التكنولوجيات الحديثة في التصنيع.
واوضح حسام عبدالغفار، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن هناك لقاحات قليلة تستخدم في تصنيعها بتكنولوجيا «mRNA» مثل لقاحات فايزر وموديرنا، وهذه اللقاحات تستخدم للتطعيم والوقاية من مضاعفات «كورونا»
مضيفا ان تكنولوجيا «mRNA» تمنح الخلايا تعليمات لصنع البروتين الموجود على سطح فيروس كورونا،وهو ما يحفز الجهاز المناعي على تكوين أجسام مضادة لكورونا، وإذا ما حدثت الإصابة بكورونا فسوق تقوم الأجسام المضادة لفيروس كورونا بمحاربتها .
واوضح متحدث الصحة ،على اهمية امتلاك الدول لقدرات تصنيع اللقاحات ، وفى هذا الاطار جائت توجيهات القيادة السياسية بضرورة توطين صناعة اللقاحات فى مصر ، وهو ما ترتب عليه مجموعة من الاليات الواجب توافرها لتنفيذ ذلك ،
واوضح عبدالغفار ان من بين تلك المقومات هى ما يلى :
*اعداد كوادر مؤهلة قادرة على التعامل مع ذلك
*وجود منشات مؤهلة تستطيع استقبال مستلزمات توطين الصناعة.
*قانون هيئة الدواء لتنظيم تلك الصناعة.
*قانون الابحاث الكلينيكة بمراحلها المختلفة.
*الاستثمار فى مدينة الدواء وهيئة المصل واللقاح.
*الاستثمار فى مجال الطرق البحثية التى تعمل على انتاج اللقاحات.
وكان الدكتور تيدروس أدهانوم الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، قد أكد خطورة الاعتماد على مجموعة قليلة من الشركات لتوفير سلعة يحتاجها العالم أجمع، وهو ما أظهرته جائحة فيروس كورونا، مؤكدا أهمية زيادة قدرة البلدان على تصنيع المنتجات الصحية التي تحتاجها لمواجهة حالات الطوارئ الصحية والتوصل إلى تغطية صحية تشمل الجميع.
