تحولت صفحة الشهيد المقدم محمد حسان بركات، الذي استشهد صباح السبت، أثناء مداهمة أمنية لأحد أوكار السلاح والمخدرات في الدقهلية، إلى دفتر عزاء من زملائه وأصدقائه.
وكانت أخر كلمات كتبها الشهيد محمد حسان بركات، عبر صفحته على موقع فيس بوك، منذ 10 أيام: “أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى”.
يذكر أن الشهيد المقدم محمد حسان بركات متزوج ولديه طفلة.
ونعى أحمد عطية، أحد أصدقاء الشهيد، الفقيد قائلا: “استشهاد اخويه وحبيبي وصديقي المقدم محمد حسان بركات قائد الكتيبة الثانية دعم قطاع الشهيد محمد السواح حال تبادل لاطلاق النيران مع العناصر الاجرامية بمنطقة ديمشلت، نحتسبك عند الله تعالي من الشهداء، يارب أشهد الله تعالي أنك كنت من الصالحين ونعم الأخ المقرب الي قلبي والصديق ونعم الأخلاق وحسن التعامل رحمات الله عليك يا حبببي”.
وأصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانا أوضحت فيه أنه استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية الخطرة أكدت المعلومات قيام مجموعة من العناصر الإجرامية "محكوم عليهم بالسجن المؤبد وأحكام أخرى" بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى سرقات المواطنين بالإكراه والسطو المسلح والاتجار بالمواد المخدرة بمحيط بحيرة المنزلة بالدقهلية، وحيازتهم أسلحة نارية لحماية نشاطهم الإجرامى، واتخاذهم من قطعة أرض زراعية بإحدى قرى مركز شرطة دكرنس بالدقهلية كمأوى لهم.
عقب تقنين الإجراءات توجهت قوة من قطاعى (الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية والأمن المركزى) وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية لقطعة الأرض المشار إليها وتبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر، مما أسفر عن مصرع 9 منهم واستشهاد ضابط شرطة "من قوة قطاع الأمن المركزى"، وعُثر معهم على (9 بنادق آلية – عدد كبير من الطلقات النارية –350 كيلو جرام بانجو – 6 كيلو جرام حشيش – 2 كيلو جرام هيروين – 2 كيلو جرام شابو)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.