أعلنت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه في ظل ما تشهده مصر من خطوات جادة وغير مسبوقة في نشر وتعزيز وحماية حقوق الانسان يعقد المجلس مؤتمرا دولياً حول التضامن الدولي وخطة العام 2030 للتنمية المستدامة -الهدف 16 " السلام والعدل والمؤسسات القوية".
ويأتي ذلك بالمشاركة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر، وجامعة الدول العربية ، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحضور وزراء و شخصيات محلية و إقليمية و دولية فاعلة في حركة حقوق الإنسان .
وأضافت "خطاب"، أن أعمال المؤتمر ستنطلق في 27 فبراير حيث ستنعقد الجلسة الافتتاحية، بحضور مريم بنت عبد الله العطية، رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ،والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعي .
كما تشهد الجلسة الافتتاحية مشاركة عادل عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، وإلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، محمد النسور رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، لويس مارتينيز مستشار البرنامج الانتخابي في الدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سلطان بن حسن الجمالي المدير التنفيذي للشبكة العربية لحقوق الإنسان.
وعلى هامش المؤتمر الذي سيستمر فاعلياته لمدة يومين، تعقد عدد من الجلسات النقاشية ، والتي ستبدأ بعد نهاية الجلسة الافتتاحية، حيث ستكون الجلسة الأولى حول دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة في تنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة، بينما ستكون الجلسة الثانية، حول التضامن الاجتماعي وخطة التنمية المستدامة 2030 وتتعلق الجلسة الثالثة بمحورية الهدف 16 فيما يتعلق بالديمقراطية والحوكمة، والشفافية، ومناهضة الفساد.