قال النائب مجدي الوليلي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى بروكسل تكتسب أهمية كبيرة، ليس فقط بحكم العلاقات الوطيدة التى تربط بين مصر والاتحاد الأوروبي، ولكن أيضًا فى ضوء التطورات الإقليمية المتلاحقة، فضلا عن أهميتها مع قرب استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ هذا العام.
وأضاف الوليلي، في بيان له، أن هذه الزيارة لها ثلاثة محاور، الأول هو العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا، والثانى هو محور العلاقات الوطيدة التى تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبي، والثالث هو العلاقات الإفريقية – الأوروبية، لافتًا إلى أن محادثات الرئيس السيسي مع ملك بلجيكا ورئيس الوزراء حول التعاون المشترك في شتى المجالات، كما تضمنت لقاءاته في عاصمة الاتحاد الأوروبى مع عدد من قادة التكتل، مستقبل العلاقات بين القاهرة والتكتل، في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد الوليلي، أن مشاركة الرئيس في أعمال الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبي، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان «إفريقيا وأوروبا ـ قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠», وتزداد أهمية هذه القمة إذا علمنا أن القاهرة كانت أولى العواصم التى تم إطلاق هذه الآلية من أراضيها، حيث استضافت الدورة الأولى من القمة الإفريقية الأوروبية عام 2000.
وأوضح عضو لجنة الشؤون الإفريقية، أن هذه الزيارة تعود على مصر بالعديد من المكاسب السياسية والاقتصادية، حيث تخدم المصالح المشتركة لكل من مصر وبلجيكا من ناحية، ومصر وأوروبا من ناحية أخرى، وأوروبا وإفريقيا من ناحية ثالثة، مشيرًا إلى أن مصر انتهزت مشاركتها في هذا المحفل الدولي الهام لنقل هموم وتطلعات قارتها السمراء.