الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

ألمانيا تؤكد أن باب الدبلوماسية مفتوح مع روسيا لحل الأزمة الأوكرانية

المتحدث باسم الحكومة
المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين هيبيشترايت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت الحكومة الألمانية في أعقاب اتصال المستشار أولاف شولتز مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعماء الغربيين، أن باب الدبلوماسية مفتوح مع روسيا الأزمة مع أوكرانيا، وأنه يجب النظر إلى الرد الروسي على الرسالة الأمريكية بشأن الأمن في أوروبا.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين هيبيشترايت الليلة، إن الزعماء أجمعوا على أن خطر الهجوم الروسي على أوكرانيا واقعي".

وتابع: "كان هناك توافق بشأن ضرورة امتناع روسيا عن الاستفزازات والمزيد من التصعيد، واتخاذها موقفا جديا بشأن مقترحات الولايات المتحدة والحلفاء بشأن المفاوضات"، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ اتفاقيات مينسك بشأن التسوية في أوكرانيا بدعم من ألمانيا وفرنسا، وفي إطار رباعية نورماندي.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن روسيا تخطط لمهاجمة أوكرانيا خلال الأسبوع المقبل، وكذلك العاصمة كييف، مشددا على أن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيدعمون الشعب الأوكراني، مؤكدًا دعم واشنطن لأوكرانيا.

وفي وقت سابق، صرح المندوب الأمريكي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مايكل كاربينتر بأن روسيا حشدت عددا كبيرا من القوات عند حدودها الغربية، يعد غير مسبوق منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقال كاربينتر خلال اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون، إن المعطيات الأمريكية تشير إلى أن هناك ما بين 169 و190 ألفا من العسكريين الروس على الحدود، مشيرًا إلى أن عددهم ازداد بشكل ملحوظ منذ 30 يناير الماضي، حيث كان عددهم نحو 100 ألف شخص، حسب المعطيات الأمريكية.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي، أن "هذا هو أكبر حشد عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".

وحمّلت واشنطن روسيا مسؤولية الهجمات الإلكترونية التي استهدفت العديد من المواقع العسكرية الرسمية الأوكرانية ومصرفين حكوميين، علما أن موسكو نفت أي مسؤولية لها عن تلك الهجمات.

وقالت آن نويبرغر مستشارة البيت الأبيض لعمليات القرصنة المعلوماتية: "نرى أن الدولة الروسية هي المسؤولة عن الهجمات السيبرانية التي استهدفت مصارف أوكرانية هذا الأسبوع".

وكان مركز الأمن السيبراني في أوكرانيا أعلن الثلاثاء أن عددا من المواقع الإلكترونية بينها موقع وزارة الدفاع، تعرضت لهجوم إلكتروني من نوع DDOS.

وأكدت الحكومة الروسية مرارا أن الدول الغربية تروج ادعاءات تهدف لتصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.

وأفاد مسؤول أمريكي، بأن العقوبات التي ستفرض على روسيا "إذا غزت أوكرانيا" ستجعلها دولة "منبوذة"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".

وقال نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض لشؤون الاقتصاد الدولي، داليب سينغ، للصحافيين إن روسيا "ستصبح دولة منبوذة بالنسبة الى المجتمع الدولي. سيتم عزلها من الأسواق المالية الدولية وحرمانها من المساهمات التكنولوجية الأكثر تطورا".

وتواجه موسكو تهديدات بعقوبات غير مسبوقة من قبل الغرب في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة في كييف والدول الأعضاء في الناتو بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.

وأكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.

ويأتي ذلك على خلفية تفاقم التوترات حول أوكرانيا، فيما ترفض روسيا الاتهامات الغربية بالتخطيط "للهجوم" على الأراضي الأوكرانية.

وكانت موسكو قد أكدت مرارا أن تحركات القوات الروسية داخل أراضي روسيا لا تهدد أحدا، وتعتبر شأنا داخليا لروسيا.