قالت الفنانة عايدة عبدالعزيز التي اشتهرت باسم عدلات وهو اسم الشخصية التي قدمتها في فيلم النمر والأنثى مع الزعيم عادل إمام إن دور الأمومة يؤثر في شخصية الممثلة، وأنها ترى بعض التقصير من المؤلفين في تقديم دور الأم بالشكل الذي تستحقه في الفترة الأخيرة.
وأضافت عايدة في لقاء تليفزيوني سابق أنها لم تشاهد أعمالها في التلفاز نظرا لانشغالها ومسئولياتها، وحول توقفها عن تقديم الأعمال الفنية أكدت أنها تشبعت من الأعمال التي شاركت بها ولم تعد ترغب في التمثيل مرة أخرى.
وعند سؤالها عن حياتها الشخصية قالت "ربما أكون اشتهرت بصورة المرأة القوية الجبارة، إلا أنني في الحقيقة أضعف ما يكون، فعندما كنت أصور أحد هذه الأعمال أتقمص شخصية أمي، التي كانت قوية يخشاها الجميع، حتى عند زواجي بأحمد كان بسبب خوفى من أمي عندما رأت اسمي في الجورنال كممثلة، فقالت لي إنها ستقتلني لأنها أرادتني أن أكون مدرسة، خاصة بعد تخرجي فى معهد المعلمات". وتابعت الفنانة أن ولديها لم يفضلا مجال التمثيل حيث درسا بإنجلترا، وتابعت أنهما سلكا الطريق بالعمل في مجال دراستهما ، وتزوجا من أجنبيتين وأكدت أنها ربتهما علي الحرية الشخصية ، فلم تتدخل في اختياراتهما في العمل أو الزواج.
يذكر أن عايدة عبدالعزيز قد ولدت في ٢٧ شهر أكتوبر عام ١٩٣٠ بقرية ديملو التابعة لمركز بنها محافظة القليوبية ، حصلت علي دبلوم المعلمين عام ١٩٥٦، ثم حصلت علي دبلوم من «المعهد العالي للفنون المسرحية» عام ١٩٥٩، وأول أعمالها السينمائية كان فيلم صراع الأبطال للمخرج توفيق صالح عام ١٩٦٢. ومن أشهر أعمالها في السينما أفلام؛ علي ورق سيلوفان، خرج ولم يعد، النمر والأنثى، ومن أشهر أعمالها في التليفزيون مسلسلات؛ زينب والعرش، المرايا، هالة والدراويش، ضمير أبلة حكمت، غاضبون وغاضبات، محمد رسول الله إلى العالم، وآخر أعمالها الفنية كان العام ٢٠١٤ مع الفنان يحيى الفخراني في مسلسل دهشة، ثم توقفت عن المشاركة في الأعمال الفنية إلى أن توفيت عام ٢٠٢٢ بعد صراع مع المرض.
البوابة لايت
من ذاكرة ماسبيرو..عايدة عبد العزيز: لم أعد أرغب في التمثيل مرة أخرى
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق