الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

بالصور.. تفاصيل مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم

جانب من المسابقة
جانب من المسابقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد فعاليات الدورة الخامسة، مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، والتي تحمل اسم الشيخ مصطفى إسماعيل (رحمه الله) مساء اليوم الجمعة.

وقال وزير الأوقاف، إن الجمهورية الجديدة تُبنى على العلم والوعي والمعرفة، والإنجاز يُولِّد الإنجاز، وهو ما يتحقق على أرض الواقع في الجمهورية الجديدة.
وصرح "جمعة"، أن القرآن معطاء وسيظل معطاء إلى يوم القيامة، والقرآن الكريم يعطي كل جيل بقدر عطائهم له، ومصر راعية القرآن وأهله وهي بلد الإسلام وستظل، والقرآن الكريم نزل في مكة وقرئ في مصر.
ورحب وزير الأوقاف، خلال افتتاح المسابقة بالحضور، موجهًا التحية للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ولكل معاونيه في خدمة كتاب الله (عز وجل) وتطوير المسابقة حتى خرجت من المحلية إلى العالمية، كما وجه رسالة إلى أهل القرآن الذين تنافسوا فيه وتمكنوا حتى صاروا ينافسون الحفظة على مستوى العالم مخاطبًا إياهم بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاس قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، مَن هُم ؟ قالَ: هُم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ"، وقوله (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ من إجلالِ اللهِ إكرامَ ذي الشَّيبةِ المسلمِ، وحاملِ القرآنِ غيرِ الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرامِ ذي السُّلطانِ المُقسِطِ"، وقوله (صلى الله عليه وسلم): "لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ القُرْآنَ فَهو يَقُومُ به آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ، ورَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا، فَهو يُنْفِقُهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ".
وصرح"جمعة"، أن هذه المسابقة وكل مسابقات القرآن الكريم التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية تقدم في كل عام نماذج مبهرة، منهم النشء ومنهم الشباب، ومنهم ذوو الهمم . 
وأشار وزير الأوقاف، إلى بعض الآيات الكونية في القرآن الكريم ومنها قوله تعالى: "وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ"، موضحًا أن الأرض بلا ماء تكون كالجثة الهامدة التي لا حراك لها فإذا ما نزل الماء على التربة اهتزت الحبيبات اهتزازًا لا يُرى بالعين المجردة، فمن الذي علم رسولنا ( صلى الله عليه وسلم ) ذلك قبل ما يزيد عن ألف وأربعمائة عام؟ إنه الله ولا أحد، ومنها قول الله (تبارك وتعالى) : "وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ" ، فلم يخطر ببال إنسان وقت نزول القرآن الكريم أن الجبال تتحرك إلى أن أدرك العلم الحديث حركة الأرض وحركة الجبال ، وقول الله (عز وجل): "وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" ، فالكون كله يسير بسنة الله التي لن تتخلف ولن تتبدل ولن تتغير في نظام دقيق وعجيب، لذلك لما ناظر النمرود سيدنا إبراهيم (عليه السلام) صدعه سيدنا إبراهيم عليه السلام بالحجة القاطعة وهي سنة الله (عز وجل) في هذا النظام الكوني الدقيق ، كما قال تعالى : "قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" ، فآيات الله (تبارك وتعالى) لا تتخلف ولا تتبدل والكون كله يسير بنظام دقيق لم يتخلف منذ أن خلقه الله (عز وجل)، و ان تتخلف سنن الله وآياته الكونية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
وقال "جمعة"، إن معجزات الأنبياء كانت مغايرة لكتبهم، فلم تكن عين كتبهم فقد جاء كل نبي بكتاب ومعجزة، فسيدنا موسى (عليه السلام) كانت معجزته حسية باليد والعصا وكان كتابه التوراة، وجاء سيدنا عيسى (عليه السلام) بالإنجيل وكانت معجزاته حسية بإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله، وقد اقتضت حكمة الله (تبارك وتعالى) أن تكون المعجزة الكبرى لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هي عين منهجه لتظل باقية إلى يوم القيامة ببقاء هذا  المنهج شاهدة له، فالقرآن معطاء وسيظل معطاء إلى يوم القيامة، يعطي كل جيل بقدر عطائهم له.
متمنيًا أن تتطور وتستمر مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم  والتي هي توأم لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم، حيث نوجه جميعا  رسالة للعالم أجمع أن مصر راعية القرآن وأهله، وأن مصر بلد الإيمان وستظل، وبلد القرآن وستظل فالقرآن نزل في مكة وقرئ في مصر، وستظل مصر تخرج أجيالًا عظيمة من القراء، وببركة هذا الكتاب يحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.


وكان ذلك بحضور، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور نهلة الصعيدي، نائبًا عن شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، والسفير حاتم حسوبة، مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، واللواء أركان حرب يوسف الشاهد، سكرتير عام محافظة بورسعيد، والمهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، والأستاذ سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والشيخ جمال عواد، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، وبحضور ممثلي السفارات بجمهورية مصر العربية، والإعلاميين، والصحفيين، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة ، ويشارك في منافسات هذه الدورة نحو (66) متسابقًا يمثلون (37) دولة عربية وأفريقية وأوروبية بالإضافة إلى أمريكا وكندا، ويتنافسون في (٤) فروع: حفظ القرآن الكريم كاملًا بأحكامه، والصوت الحسن، وحفظ القرآن الكريم كاملًا للإناث، والإنشاد والابتهالات، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفي إطار عناية وزارة الأوقاف المصرية واهتمامها بخدمة كتاب الله (عز وجل) وإكرام حفظته ودعم كل الجهود المخلصة في ذلك

وفي ختام اللقاء كرم وزير الأوقاف ومحافظ بورسعيد عددًا من أهل القرآن و عددًا من حفظته ، متمنيين لهم جميعا كل التوفيق .

 

9a1efa09-75fc-4e32-96c1-042e9d503c89
9a1efa09-75fc-4e32-96c1-042e9d503c89
11b86284-774e-4335-98df-ce692bc9a112
11b86284-774e-4335-98df-ce692bc9a112
33f2a259-c98d-4282-a901-25e8d77a53fa
33f2a259-c98d-4282-a901-25e8d77a53fa
426ca54e-487b-4c0a-914b-cb7214825f68
426ca54e-487b-4c0a-914b-cb7214825f68
3354d638-75c8-41aa-bed1-24bdbf99a91e
3354d638-75c8-41aa-bed1-24bdbf99a91e
5408d402-a9af-4df8-b79f-aebfc60789e9
5408d402-a9af-4df8-b79f-aebfc60789e9
6972d163-6b8e-45d7-9f21-f2cc7f42e9db
6972d163-6b8e-45d7-9f21-f2cc7f42e9db
13411fb8-3f7b-4d2f-b2b4-f33878be5259
13411fb8-3f7b-4d2f-b2b4-f33878be5259
78245f65-2d2c-473c-b3ce-164b2ee63ce4
78245f65-2d2c-473c-b3ce-164b2ee63ce4
e0258d5c-b8af-4d26-87ff-05066bf07dae
e0258d5c-b8af-4d26-87ff-05066bf07dae