أكد رضا الدنبوقي، المدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، أن ما اقترفه زوج عروس الإسماعيلية يعد قانونا جريمة تعدي علي الغير سواء تسبب في جرح لها أم لا، مشيراً الي أنها جنحة الضرب من الجنح البسيطة مقارنة بغيرها ما دامت لم تصل إلى مرض الضحية أو عدم قدرته على أداء مهامه الأساسية مدة أكثر من ٢٠ يوما، مضيفاً أن ما تم ضد عروس الإسماعيلية يعد نوعا من التقليل من قدرها وتحقيرا لشأنها وستلازمها تلك الواقعه وذكراها ما دامت حية.
وطالب "الدنبوقي" ، بضرورة عقاب الزوج بالحد الأقصي للعقوبه لتكون رسالة رادعه لكل من تسول له نفسه بالتعدي علي نساء وفتايات مصر، كما أنها رسالة قويه نوجهها للمشرع المصري لقد آن الأون لسن تشريع موحد لمناهضة العنف الأسري والجنسي ضد النساء، وللنساء علوا أصواتكن وأرفضن التعدي كي لا تتكرر تلك الوقائع ويستسغها الناس فتلك الإهانه تعد كارثه تهدد أمن المجتمع.
وأكد في تصريح خاص "للبوابة نيوز"، تضامنه التام مع الصحفيه أميرة عبدالحكيم لكشفها ظروف التعدي وتفاصيل الحادث، مضيفاً أن ما تتعرض له من تهديدات تعد جريمة حض علي الكراهية وتمييز ضدها ومعاقب عليها قانونا وفق نصوص المواد 53 من الدستور المصري الصادر عام 2014 والمادة 327 من قانون العقوبات المصري، حيث تقر معاقبة كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو السجن المؤبد أو المشدد أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور خادشة للشرف، وكان التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر بعقوبة السجن.
وأوضح أنه يعاقب بالحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر، حيث أن كل من هدد غيره شفهياً بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه سواء أكان التهديد مصحوباً بتكليف بأمر أم لا، وكل تهديد سواء أكان بالكتابة أم شفهياً بواسطة شخص آخر بارتكاب جريمة لا تبلغ الجسامة المتقدمة يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه.