افتتحت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، فعاليات اليوم الثاني من برنامج سفراء حوار وادي النيل، الذي يعقد ضمن فاعليات النسخة الرابعة من مشروع وحدة وادي النيل " رؤي مستقبلية " تحت شعار «مصر تجمعنا» بجلسة حوارية تحت عنوان " مخاطر السوشيال ميديا بحضور الدكتور سيد رشاد مدرس الدراسات اللغوية واللغة السواحلية بقسم اللغات الافريقية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، بحضور الباحث يكواج فيتر الباحث في العلوم السياسية وسكرتير شئون التعليم بمركز صداقة وادي النيل التعليمي، ومحمد أسامة الخبير في منصات التواصل الاجتماعي .
وتناول الدكتور سيد رشاد مدرس الدراسات اللغوية واللغة السواحلية بقسم اللغات الافريقية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، خلال حديثه مخاطر السوشيال ميديا حيث أنها مثلها كمثل أي شئ آخر حيث يمكن توظيفها أما توظيف جيد أيجابي أو توظيف سئ سلبي موضحا أن المشكلات دائما تأتي وتظهر من خلال التوظيف السئ وليس من التوظيف الإيجابي، وأن من يستغل السوشيال ميديا في الأعمال البناءة والبيزنس والأفكار الإبداعية والتواصل الفعال مع الآخر ويقتنص الفرصة فهو ذلك من التوظيف الإيجابي .
ووجه الباحث يكواج فيتر الباحث في العلوم السياسية وسكرتير شئون التعليم بمركز صداقة وادي النيل التعليمي، في بداية حديثه التحية إلي جميع المشاركين والقائمين علي برنامج سفراء حوار وادي النيل فضلا عن تقديم الشكر والتقدير إلي وزارة الشباب والرياضة علي تنظيم هذا البرنامج الهام لدول وادي النيل " مصر والسودان وجنوب السودان"، وتحدث " يكواج " عن دور وسائل الاجتماعي في التأثير علي الدول والشعوب، وفي التأثير علي سلوك الفرد والمجتمع سواء حسب توقعات الفرد أو توقعات الآخرين، وتطرق أيضاً إلي الأدوار السلبية والأدوار الإيجابية لأستخدام السوشيال ميديا .
وأضاف محمد أسامه، الخبير في منصات التواصل الاجتماعي، خلال حديثه " أن السوشيال ميديا تحظي بأهتمام كبير من الجميع في مختلف المجالات خاصة في مجالات التعليم في الفترة الأخيرة بسبب تداعيات كورونا، ولأهميتها الكبيرة في التعريف بما يحدث في المحيط من حولنا وفي العالم الخارجي، وفي مجالات الاقتصاد والتجارة والأعمال المختلفة إلا أن تلك الإيجابيات لا تنفي المخاطر والسلبيات التي تحيط بنا بسبب سوء أستخدام السوشيال ميديا والتي منها التعرض للأبتزاز والنصب والاحتلال والاستغلال .
ووجه المشاركون فى برنامج سفراء حوار وادي النيل، عدداً من الأسئلة إلي المتحدثين ثم ألتقط المشاركين صورا تذكارية وسط تفاعل وحفاوة بالغة وسعادة من قبل جميع المشاركين بهذه الجلسة المتميزة حول مخاطر السوشيال ميديا .
يُذكر أن بداية انطلاق مشروع وحدة وادي النيل " رؤي مستقبلية " كانت في عام 2017 كمشروع إطاري تم إطلاقه بهدف توثيق العلاقات بشكل مستدام بين دول مصر، والسودان وجمهورية جنوب السودان عن طريق عقد المؤتمرات والفعاليات الشبابية التي من شأنها تقريب وجهات النظر ووضع القضايا ذات الاهتمام المشترك علي مائدة النقاش كمنبر يُعبر عن صوت الشباب وطموحاتهم، ومقترحاتهم لمواجهة تحديات التنمية في القارة الإفريقية.