أكد وليد فاروق رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، علي أن المشهد المشين الذي شاهدناه من عنف لفظي، بدني موجه لفتاه في ليلة عرسها من قبل عريسها في الشارع بشكل مهين يمثل حال ما وصلنا إليه من عنف ضد المرأة داخل المجتمع المصري.
وأشار إلى أن المجتمع شاهد علي العديد من أشكال العنف ضد المرأة بشكل معتاد أمام كثير من العادات والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال خاطئة، مؤكداً أن بعض الرجال تتعامل مع النساء علي أنهم مواطنين درجه ثانية ليست لهم حقوق والكثير وأنها ملكية خاصة ومن حقهم إلحاق الاذي بهم باستمرار.
وأضاف« فاروق»، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن العنف الموجه ضد عروسة الإسماعيلية يعد جرم كبير وقع من شخص تجاه فتاة، مطالبا بمعاقبة الزوج الذي ارتكب الواقعة في الشارع أمام الناس، حيث أن ما قام به جريمة في حق المجتمع ودليل علي أن المجتمع المصري يحتاج إلي مزيد من رفع الوعي ويحتاج إلي إعادة النظر في التشريعات الخاصة بالعنف ضد المرأة.
وأوضح أن هذه القضية وهذا المشهد ظهر بعد قضية ضرب الزوجة والجدل الذي حدث بين الأزهر و الباحثين في فهم ضرب الزوجه والتفسيرات الخاطئة لفهم تاديب الزوجه،وهو ما عكس حال المجتمع لفهم الفتاوي والقضايا، مطالباً بضرورة حظر نشر الفتاوي، والإرشاد عنها بشكل منقوص، حيث أن المواطن المصري متدين بطبعة ربما يفهم خطأ ويعتقد أن تعنيف النساء وضربهم هو من الدين.
وطالب فاروق، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأن يعلق علي هذه القضية ويعطي النساء حقوقها لإزالة البس الديني بين العنف ضد النساء وبين التعامل معها.
