رحب الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، باختيار «مصر» من قبل منظمة الصحة العالمية، لتكون أحد الدول التي تدعمها المنظمة بتكنولوجيا (mRNA) لتصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأوضح أن اختيار المنظمة لـ«مصر» سيدعم جهود الدولة في مواجهة الجائحة، بالتوسع في تصنيع اللقاحات، وتطعيم جميع الفئات المستهدفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات، والتوسع في دعم القارة الأفريقية ودول الجوار، للمساهمة في السيطرة على الجائحة عالميا.
وشدد على أن اختيار مصر لم يأتي إلا تقديرًا للدعم غير المحدود الذي يوليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنظومة الصحة، وشهادة من المنظمات الدولية على على نجاح المبادرات الرئاسية، بالإضافة للتطوير المستمر الذي تشهده مصر في مجال تصنيع اللقاحات، والاستعداد لاستقبال التكنولوجيات الحديثة في التصنيع.
وأكد «عبدالغفار» حرص القيادة السياسية على توفير جميع أنواع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بالتوازي مع توطين صناعة اللقاحات للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وتحقيق الأمن الصحي للمواطن المصري، مع الاهتمام بدعم جهود الدول الصديقة في توفير هذه اللقاحات والتصدي للجائحة.
وكان الدكتور تيدروس أدهانوم الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، قد أكد خطورة الاعتماد على مجموعة قليلة من الشركات لتوفير سلعة يحتاجها العالم أجمع، وهو ما أظهرته جائحة فيروس كورونا، مؤكدا أهمية زيادة قدرة البلدان على تصنيع المنتجات الصحية التي تحتاجها لمواجهة حالات الطوارئ الصحية والتوصل إلى تغطية صحية تشمل الجميع.