بدأت منذ قليل فعاليات اليوم الثاني من لقاء “دور الإعلام في بناء السلام وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات” برنامج “إعلام من أجل السلام”، في المنطقة العربية، والمنعقد في تونس، والذي ينظمه مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات “كايسيد”، بالتعاون مع منظمة الإعلام عبر التعاون وفي التحول الالمانية “ICT”.
ويقوم بتدريب هذه الفترة الصباحية محمود حشمت مدرب بمركز الملك عبد الله، والذي تحدث عن الحوار وقال بان الحوار مع الاخرين يؤدي إلي الحوار مع الذات أكثر، الحوار مع الآخر يؤدي للتعرف علي الآخر والتعرف علي الذات وبالتالي التغير، الحوار لا يعني الإقناع، الحوار لا يعني الفوز.
وجدير بالذكر، افتتح اللقاء بالامس، وسيم حداد مدير البرامج بمنطقة الشرق الاوسط ، بمركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار " كايسيد " والذي تحدث عن برنامج زمالة الاعلاميين وعن اهداف الزمالة والرؤية، وإدارة الجلسة الافتتاحية مايا سكر مسؤولة تطوير القدرات في برنامج المنطقة الغربية ومديرة مشروع صحافة السلام الذي يتألف من جزئين: زمالة الصحافة للحوار ومنتدى السياسات الإعلامية في الدول العربية ، الدكتور الشيخ العفيفي الصبابطي أستاذ في الحديث بجامعة الزيتونة ومدير المعهد العالي للشريعة بتونس ، الأب الدكتور رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي بالاردن ، صابرين القوبنطيني مدير تنفيذي “ IFM” منصات الحوار ، الكاتب والمحلل السياسي والباحث في "الجماعات المتطرفة "، شيرين خليل منسقة الفعالية بمركز الملك عبد الله للحوار " كايسيد" .ويتضمن اللقاء موضوعات متعددة، أهمها الحوار بين أتباع الأديان بصفته وسيلة لتعزيز التعايش، إلى جانب الآليات والوسائل التدريبية على موضوعات الحوار وتطبيقاته ووسائل حل النزاعات.
كما يشارك باللقاء المهتمين بالعمل الاعلامي والصحفي بالمنطقة العربية ، بالاضافة إلي عدد من القنوات والمنصات الإعلامية التونسية التي تقوم بنقل فعاليات المؤتمر الافتتاحي.