رصدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات باليمن، ارتكاب ميليشيات الحوثي أكثر من 3419 جريمة وانتهاكا بحق المدنيين في محافظة إب، خلال الفترة أول يناير 2020 وحتى 31 ديسمبر 2021. وذكرت الشبكة، في تقرير، أوردته قناة (اليمن)، اليوم الجمعة، أن الجرائم أسفرت عن مقتل 213 مدنيًا بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وإصابة 189 بينهم 9 أطفال و8 نساء و8 مسنين، فضلا عن الاعتداء بالضرب على 121 آخرين بينهم 26 طفلا و21 امرأة و18 مسنًا.
- ارتكاب 13 جريمة اغتيال و9 جرائم إعدام وتصفية لقيادات سياسية ووجاهات اجتماعية
وأشار التقرير إلى ارتكاب 13 جريمة اغتيال، و9 جرائم إعدام وتصفية لقيادات سياسية ووجاهات اجتماعية، و9 جرائم قتل تحت التعذيب لمختطفين، مشيرًا إلى أن الميلشيات اختطفت خلال نفس الفترة 482 مواطنا بينهم أطفال ونساء.
كما وثق التقرير 65 حالة تعذيب لمختطفين في سجون مليشيا الحوثي، و532 حالة تضرر لحقت بالممتلكات العامة والخاصة جراء المداهمة الحوثية، بينها 492 منشأة سكنية تعرضت للاقتحام والتفتيش والعبث بالمحتويات وترويع ساكنيها بمن فيهم النساء والأطفال، بالإضافة تفجير 12 منزلًا، لافتًا إلى قيام المليشيا بنهب عدد 65 مزرعة وإتلاف 12 مزرعة كليا، فضلا عن نهب عدد 38 مركبة ووسيلة نقل.
ومن جانبه، طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل بالقيام بمسئولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية، لوقف عمليات تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال، وتصنيفها منظمة إرهابية، وملاحقة المتورطين في هذه الجريمة ومحاكمتهم باعتبارهم مجرمي حرب.
وأوضح "الإرياني"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مليشيا الحوثي الإرهابية لا تتردد في اقتحام المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها مع كل هزيمة تتكبدها، أو مع نفاذ مخزونها من المقاتلين، لاستدراج الأطفال ومسخ عقولهم، وحشدهم لجبهات القتال.
وأشار إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من حشد للأطفال دون سن 18 عاما من مقاعد وفصول الدراسة، وتفخيخ عقولهم بالشعارات العدائية وكراهية الآخر، وتعبئتهم بالأفكار الارهابية المتطرفة المستوردة من إيران، هي أوسع عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ البشرية، وعمليات قتل ممنهج وإبادة جماعية لأطفال اليمن.
