تقدم أعضاء النادي الأوليمبي السكندري، بشكوى إلى وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي، واللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة هشام حطب، ضد مجلس إدارة ناديهم بقيادة ناصر الشاذلي.
جاء ذلك بسبب عدد من الأزمات التي تسبب فيها الشاذلي ومجلسه خلال الفترة الماضية، ولعل أبرزها هو إلغاء تفويض نائب رئيس النادي، متحدثا رسميا باسم النادي وفريق الكرة، رغم امتلاكه مؤهلات سابقة، مما أثار غضب الأعضاء.
كما أن ناصر الشاذلي استغنى عن عدد من لاعبي الفريق الأول، رغم التوقيع معهم بعلم المدير الفني، وهم عبد الله عيد محمد مقابل 100 ألف جنيه والتنازل عن مستحقاته، وأحمد العزب مقابل 140 ألف جنيه والتنازل عن مستحقاته، فضلت على أحمد صالح الذي خرج معارا بدون مقابل.
أزمات الشاذلي ومجلسه لم تتوقف عند ذلك فحسب، بل أنه تم إلغاء منتدى المرأة بالنادي، بعد فترة من إنشائه تحت إشراف نائب الرئيس، مما أثار غضب أعضاء النادي، فضلا على عدم تشكيل المكتب التنفيذي، أو تحديد اختصاصاته، رغم وجوده في المادة 53 للائحة النظام الأساسي بالنادي.
وقرر الشاذلي، إقالة رئيس جهاز المصارعة بالنادي، رغم كونه عائدا من بطولة دولية، حقق من خلالها الميدالية الذهبية للنادي الأوليمبي، وتعيين شخص آخر بدلا منه، يعمل كرئيس جهاز لمؤسسة عسكرية، تنافس النادي الأوليمبي في ذات البطولة، مما يعد أمرا مخالفا.
كما وافق مجلس إدارة النادي الأوليمبي، بمنح العضو وائل إيريرا، صلاحية التفاوض منفردا مع المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار داخل النادي، وهو ما يندرج تحت مبدأ عدم المحافظة على مصالح النادي السكندري، الذي يعد من أعرق الأندية المصرية.
وتعاقد ناصر الشاذلي ومجلسه، مع شركة ملاهي أطفال للعمل داخل النادي، بشكل مخالف لقانون المزادات والمناقصات.
واختار مجلس إدارة النادي، مستشارا قانونيا باسم المجلس، دون علم نائب رئيس النادي، فضلا على منعه، من الحصول على صور من المستندات الخاصة بمجلس الإدارة مما يعد أمر مخالف، علاوة على دخول بعض أعضاء المجلس في شجار مع النائب بعد علمهم بمقابلته لرئيس اللجنة الأولمبية هشام حطب.
وشكل أحد أعضاء مجلس إدارة النادي، اللجنة الإجتماعية ومجلس المرأة داخل النادي، من المساندين له في الانتخابات كنوع من أنواع المجاملة مما يعد أمر مخالف.
يذكر أن مجلس إدارة النادي الأوليمبي، تم تشكيله في نوفمبر الماضي، برئاسة ناصر الشاذلي، وماجدة الهلباوي، بمنصب النائب، وحسن مفيد أمين صندوق، وعضوية كلا من، وائل إيريرا، وعاصم زغلول، وإيهاب الكأس، وأحمد سعيد قطب، وهشام حمدي، وأحمد أبو زهرة، ومحمد عصام.
