الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

50 اتفاقية ومذكرة تفاهم لقطاع البترول فى «إيجبس ٢٠٢٢»

ايجيبس
ايجيبس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تضمنت فعاليات معرض ومؤتمر مصر الدولى للبترول «إيجبس ٢٠٢٢» مباحثات بين المهندس طارق الملا، وزير البترول، ونظرائه المشاركين فى المؤتمر، وكذلك رؤساء ومديرى المنظمات الدولية والعالمية، بالاضافة لإجراء مباحثات مع رؤساء أكثر من ١٠ شركات عالمية، كما تم توقيع نحو ٥٠ اتفاقية ومذكرة تفاهم استحوذ مجال التدريب على نحو ٧٠٪ منها.
ووقعت «إيبروم» إتفاقية مع شركة إنبى لإنشاء مركز التميز لتحسين الأداء وترشيد الطاقة ويعد هذا المركز لأول فى مصر والشرق الأوسط المتخصص فى تقديم خدمات ترشيد وتحسين كفاءة الطاقة، سواء لشركات القطاع أو خارجها.
كما وقعت شركة الخدمات البترولية للسلامة والبيئة «بتروسيف»، اتفاقية مع شركة FMTC الهولندية المتخصصة فى التدريب على أعمال مكافحة الحريق والإنقاذ، والتى تستهدف الاتفاقية إنشاء أكاديمية للتدريب على أعمال مكافحة الحريق والإنقاذ.
واستحوذت استراتيجية قطاع البترول لمواجهة تغيرات المناخ على ٩ من الاتفاقيات، حيث وقعت شركة إيجاس ٤ منها مع شركات شل وشلمبرجير وDNV وWorely بهدف إزالة الكربون من الغاز وخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون واستخدام الهيدروجين.
وكذلك تم توقيع اتفاقية خدمات بين الهيئة المصرية العامة للبترول و«Baker Hughes» للتعاون فى مجال استرجاع غازات الشعلة وخفض الانبعاثات الكربونية، ومذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للبتروكيماويات إيكم وإينى الإيطالية لاطلاق مبادرة خفض الانبعاثات بالمواقع البترولية، وكذلك التعاون فى مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين، ومذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة مصر للصيانة وإيمارسون للتعاون فى مجال مشروعات قياس مستوى الخزان ومراقبة انبعاثات الاحتراق وقياس تحميل الشاحنات، ومذكرة تفاهم بين رؤساء ومسئولى شركات إنبى وبتروجت وبكتل وبيكر هيوز وجنرال الكتريك وبنكى الأهلى وإتش إس بى سى، والتى تهدف لتقليل انبعاثات الكربون من منشآت النفط والغاز فى مصر، ومذكرات تفاهم للتعاون فى مشروعات إزالة الكربون من المشروعات البترولية الجديدة.
وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول، فى تصريحات لـ«البوابة» أن مصر ماضية فى عمليات التحول الطاقى من خلال التوسع فى استخدامات الغاز الطبيعى كوقود انتقالى يتمتع بخصائص صديقة للبيئة، مشيراً إلى أنه يتم حالياً إعداد استراتيجية قومية لاستخدام الهيدروجين كوقود نظيف بالشراكة مع كل الوزارات المعنية، مشيرًا إلى المبادرة التى أطلقها منتدى غاز شرق المتوسط مؤخرًا لتموين السفن بالغاز المسال بديلاً عن الوقود التقليدى كأحد الوسائل الفعالة لخفض الانبعاثات. 
وأضاف أنه تم وضع استراتيجية لرفع كفاءة استخدام الطاقة كأحد الركائز المهمة فى المساعدة على خفض الانبعاثات من خلال تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة الطاقة باستثمارات تبلغ حوالى ١.٥ مليار دولار بما يسهم فى تحقيق ما قيمته ٥٠ مليون دولار سنوياً وفراً فى الطاقة نتيجة لتطبيق إجراءات كفاءة استخدامها، وزيادة الاعتماد على الغاز الطبيعى بديلاً عن بعض المنتجات البترولية باعتباره وقود اقتصادى متوفر ويتمتع بخصائص صديقة للبيئة وأحد الخيارات المهمة للتحول نحو الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات.
وذكر أن أهم مؤشرات هذا التوجه تمثلت فى زيادة استحواذ الغاز على حصة نسبتها نحو ٦٥٪ من اجمالى الاستهلاك للوقود حالياً مقارنة بنسبة ٤٨٪ قبل ٦ سنوات، لافتاً إلى تزايد الاعتماد على الغاز الطبيعى فى الصناعات التحويلية التى تحقق قيمة مضافة.
ونوه إلى أنه فى ضوء التوجه العالمى نحو الاقتصاد الأخضر، يجرى التنسيق مع الوزارات المعنية لإعداد استراتيجية وطنية لإنتاج الهيدروجين، كما تم توقيع مذكرات تفاهم من جانب شركات قطاع البترول وعدد من الشركات العالمية المتخصصة فى مجالات التحول الطاقى وإزالة الكربون والهيدروجين.