أشاد الإعلامي خالد ميري، بدعوة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر إلى إحياء فتوى الكد والسعاية.
وقال ميري خلال برنامج «كلمة السر» على قناة صدى البلد «هذه الفتوى تؤكد احترام الشريعة الإسلامية للمرأة، وتبرز أهمية دور الأزهر في التنوير وتجديد الخطاب الديني».
وأضاف «تحول فتوى الكد والسعاية إلى أمر واقع، يحتاج إلى تعديل تشريعي في قانون الأحوال الشخصية، لتحديد الحالات والنسب بوضوح»، مردفا «نرى في أوروبا والولايات المتحدة الزوجات يحصلن على نصف ثروات أزواجهم في بعض الأحيان، نعيش العصر الذهبي للمرأة».
أثارت دعوة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، إلى ضرورة إحياء فتوى "حق الكد والسعاية" لحفظ حقوق المرأة العاملة التي بذلت جهدًا في تنمية ثروة زوجها، ردود فعل واسعة من مختلف الجهات المصرية.
وتمنح فتوى "الكد والسعاية" الزوجة نصيبًا يصل إلى النصف من ميراث زوجها، في حال كانت مشاركة بالكسب خلال حياتهما الزوجية، وتحكم لها بنصيب الإرث الإسلامي العادي في النصف الباقي.
وكان الإمام الأكبر طالب بضرورة إحياء تلك الفتوى، في ظل المستجدات العصرية التي أوجبت على المرأة النزول إلى سوق العمل ومشاركة زوجها أعباء الحياة، مشدّدًا على حرص الشريعة الإسلامية على صون حقوق المرأة وكفالة كل ما من شأنه حفظ كرامتها.
وأحدثت الدعوة الأزهرية ترحيبًا واسعًا من جهات رسمية ومنظمات مجتمع مدني في مصر، مؤكّدين سعي الأزهر لحفظ حقوق المرأة العاملة من التغول عليها.