رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أم محمد.. مسنة لا تخشى البرد من أجل أطفالها

الحاجة أم محمد
الحاجة أم محمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الحاجه أم محمد، امرأة مسنة تجلس في البرد من أجل العمل، حتى يتعلم أطفالها ويصبحوا أطباء ومهندسين.

تحكي أم محمد لـ"البوابة نيوز": مررت بظروف قاسيه منذ أن تركني زوجي للعمل باليوميه وغيابه عني حتى ياتي بدخل لأطفالي ولكن ذلك لا يكفى مصاريف أطفالي خاصه وأنهم متفوقين بمراحل تعليمه مختلفه.

وتابعت: شجعني في خروجي من البيت ما أمر به من ازمه واني احلم بتعليم أطفالي وان احافظ على مستواهم التعليمي وتفوقهم الدراسي، بعت كل ما املك من اثاث المنزل حتى اشتري بضاعه ولا أمد يد الحاجه لاحد أو أطالب بمساعدة من الدوله.

تقول أم محمد، قدوتي في ذلك امي التي كانت تعمل لا تتعب أبدا في سبيل تربيتي وعملت على إتمام زواجي، وبعدما توفي زوجي بدأت قصه كفاحي  بأن بعت صيغتي واثاث بيتي لاشتري بضاعه، وقررت أن افرش في الشارع لبيع الشباشب والشرابات وبعض الأغراض المنزلية.

وتابعت: اخرج يوميا من السادسه صباحا لانهي العمل الخامسه مساء من أجل أن اوفر قوت اليوم، وتوفير مستلزمات الدروس لأطفالي، إذ إن أكبرهم في الصف الثالث الثانوي واتمني أن يصبح طبيب، ولدي عبد الرحمن وإسلام وامنيه، واطلب من الله أن يصبحوا في مناصب عاليه.

وتقول: أشعر بالسعاده امام تفوققهم  كما أشعر بصقيع البرد لكن ما يهون علي هو بسمتهم وتفوقهم في المراحل التعليميه والحمد لله أنفق على دراستهم واخذهم للدروس من تعبي وخروجي في البرد وذلك فخر لي احلم بأن يصبحوا شباب صالحين ومثل اعلى لمحتمعهم  وانصح كل شاب جالس على القهوة منتظر العمل أن يعمل ويسعي ويتحصن بالدين والأخلاق والعمل بالعلم.