أعلن كبير مفاوضي إيران، علي باقري كني، أن التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني بات قريبًا جدًا وسيكون خلال أيام، وذلك بعد ساعات من إعلان فرنسا أن مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني تحتاج إلى قرار سياسي من إيران بشأن عودتها إلى مربع الاتفاق النووي الموقع عام 2015، أو التوافق حول بنود جديدة يشملها إتفاق جديد.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، إن المفاوضات قد تفضي قريبًا إلى التوقيع على اتفاق جديد يشمل كافة النقاط الخلافية التي تم التفاوض حولها خلال الجولات الثمانية التي شهدتها المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني وبعض القضايا الأخرى.
وفي تغريدة له على صفحته الشخصية على "تويتر" أكد كني أنه يجب على المفاوضين أن يتحلوا بالواقعية اللازمة لتجنب الوقوع في مشاكل تعرقل التوصل لاتفاق، ما يستلزم ضرورة الاتفاق على كل التفاصيل وليس تأجيل تفاصيل أخرى إلى ما بعد توقيع الاتفاق النووي.
وفي سياق متصل أكد محمد مرندي، المستشار الإعلامي لفريق التفاوض الإيراني أن التوصل لاتفاق بات أمرًا وشيكًا، في ظل رغبة من الأطراف بتوقيع اتفاق في القريب العاجل وخلال أيام قليلة.
وأضاف أن هناك بعض القضايا التي تمثل عائقًا أمام توقيع الاتفاق النهائي، معتبرا أن الغرب هو من يتسبب في عرقلة التفاهم حول تلك الملفات.
