قال الفريق المفاوض الإيراني، اليوم الخميس، إن الأيام القليلة المقبلة من مفاوضات فيينا قد تشهد التوصل لاتفاق يعيد احياء خطة العمل المشتركة.
وأضاف الفريق، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية: لا تزال هناك تفاصيل معلقة لاتمام الاتفاق النووي بيد واشنطن والترويكا الأوروبية.
وكان كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، اعتبر بدوره أمس أن المفاوضين أصبحوا قريبين من الاتفاق"، مشترطاً أن يكون "التوافق على كل شيء أو لا شيء".
كما دعا القوى الغربية "للتحلي بالواقعية وتجنب العناد واستخلاص الدروس من السنوات الأربع الماضية" وفق تعبيره.
إلى ذلك، اعتبر أنه "حان الوقت لاتخاذ قرارات جادة من جانب الغرب".
يذكر أن المفاوضات النووية كانت انطلقت في أبريل الماضي (2021)، إلا أنها توقفت في يونيو، لتستأنف لاحقا في نوفمبر بعد أن تداعى الاتفاق عام 2018 مع انسحاب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه، معيدة فرض عقوبات صارمة على طهران، التي بدأت بدورها في انتهاك القيود المفروضة على أنشطتها لتخصيب اليورانيوم.
وعلى مدى الجولات الثمانية الماضية، تقدم المحادثات، إلا أن بعض المسائل لا تزال عالقة لاسيما لجهة تمسك الإيرانيين بتقديم ضمانات أمريكية.