قال ستافروس لامبرينيديس سفير الاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة، إن الأزمة الروسية مع أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والعالم أسهمت في توحيد صف القوى الغربية.
وأضاف السفير، في تصريحات لشبكة "سي بي إس" الأمريكية، أنه رغم أن الاتحاد الأوروبى يستعد للغزو الروسى المحتمل لجارتها أوكرانيا، فإن الدول الأوروبية تأمل فى ألا يتحرك الرئيس الروسى فلاديمير بوتين نحو الحرب.
وتابع: "نحن فى موقف شديد التوتر، فالقوات الروسية ما زالت فى موقعها، وحتى لو تم سحب بعضها، وهذا أمر لم يتم التحقق منه، نحن نتحدث عن 100 ألف جندي".
ونوه بأن أوكرانيا جزء من أوروبا، وتهديد روسيا لها إنما هو تهديد تواجهه أوروبا كلها، كما أنه تهديد لحق الدول فى القرن الحادى والعشرين فى أن تكون حرة ومستقلة فى اتخاذ قراراتها ومن ثم فإن حالة عدم الاستقرار لن تكون فقط فى أوروبا بل فى العالم كله.
وقال لامبرينيديس، إنه ما زال من المأمول تجاوز التوترات من خلال الدبلوماسية، مشيرا إلى أن العالم فى 2022 ليس كما كان فى الأربعينيات من القرن الماضي، وإذا اختارت روسيا الحرب، فإن الأمور ستتجه إلى فترة عنف كبيرة فى القارة الأوروبية.
